[ad_1]
وقال أدهانوم إن المنظمة تمكنت من التحدث إلى العاملين في مجال الصحة داخل مستشفى الشفاء، الذين وصفوا الوضع بأنه مروع وخطير مع إطلاق النار المستمر والقصف، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الحرجة بالفعل، مبيناً إن عدد وفيات المرضى ارتفع بشكل كبير.
وأضاف: الشفاء لم يعد يعمل كمستشفى بعد الآن، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وتأمين كافة المستشفيات التي لم تعد ملاذاً آمناً في ظل مشاهد الموت والدمار واليأس.
وتتواجد عشرات الدبابات وناقلات الجنود على بعد أمتار عدة من بوابات المستشفى وتحاصره من الاتجاهات الأربعة، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية على ارتفاعات منخفضة بعد أن دمرت الطرقات الغربية والجنوبية والشرقية المحيطة بالمستشفى.
من جهته، قال مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) توماس وايت، اليوم، إن العملية الإنسانية في غزة ستتوقف خلال الساعات الـ48 القادمة؛ لعدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع، موضحاً، في تدوينة على حسابه في «إكس»، أن اثنين من متعهدي توزيع المياه المتعاقدين مع الأونروا توقفا عن العمل بعدما نفد منهما الوقود.
وأوضح وايت أن ذلك سيحرم 200 ألف شخص من مياه الشرب. جاء ذلك عقب تعرض دار الضيافة التابع للوكالة في جنوب غزة لغارات إسرائيلية في أحدث مؤشر على أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
[ad_2]
Source link