[ad_1]
وأكد عصفور أن القمة ستكون محطة مهمة لاجتماع القادة العرب، وإيصال رسالة قوية للعالم لرفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل.
وقال عضو الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات أوسلو عام 1993 في تصريح لـ«عكاظ»: إن القمة العربية ستخاطب المجتمع الدولي بصوت واحد، مطالبة إياه بفتح الآفاق نحو تسوية الصراع على أساس تحقيق السلام والاستقرار، ودعم السلطة الفلسطينية بوصفها طرفاً أساسياً للحل، وكشف الانحياز الغربي الكامل إلى جانب إسرائيل. مشدداً على ضرورة أن تخرج القمة الطارئة بمشروع عربي مضاد لمشروع الاحتلال المدعوم أمريكياً، وأن القضية لا يجب أن تقتصر على قاعدة المساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار، بل فهم المعادلة السياسية التي يراد فرضها والتصدي لها.
ولفت السياسي الفلسطيني إلى أن فلسطين دعت لعقد القمة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية؛ ليتحمل الجميع مسؤولية وعبء القضية المركزية للأمه العربية، وضرورة إيجاد حل سياسي لإقامة دولة فلسطين، وبلورة خارطة طريق تقول للجميع إن السلام لن يتحقق إلا من خلال قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتوقف الحرب وإحياء مسار المفاوضات الجادة على مبدأ حل الدولتين.
وتوقع عصفور أن تخرج القمة برسالة إلى الغرب والقوى المؤيدة لإسرائيل مفادها أن العرب على قلب رجل واحد أمام قضيتهم الأولى، وأن تضع تلك الدول أمام مسؤوليتها في ضرورة وقف العدوان والعودة إلى طاولة التفاوض، وإلا فإن البديل سيكون كارثياً.
[ad_2]
Source link