[ad_1]
وكشف مصدر دبلوماسي مصري أن القاهرة والدوحة تقودان أزمة الأسرى سواء لدى حماس أو تل أبيب، متوقعاً أن يكون ملف الأسرى على رأس المباحثات بين الجانبين غداً، خصوصاً أن هناك تواصلاً بين القاهرة وحركة حماس وتل أبيب في هذا الملف، وهو الملف الذي تمت مناقشته أيضاً مع مدير وكالة المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، الذي زار عدداً من دول المنطقة أخيراً.
وأضاف المصدر لـ«عكاظ» أن الدوحة تقود الإفراج عن عدد من المدنيين، ومزدوجي الجنسية، من بينهم أطفال ونساء محتجزون لدى حماس، والإفراج عن العسكريين مقابل الإفراج عن أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني محتجز لدى الكيان الإسرائيلي، في ظل هدنة إنسانية طويلة الأمد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وهي الصفقة التي تعثرت على ضوء رفض إسرائيل الحديث عن صفقة تبادل.
وأكد المصدر أن جهات مصرية تواصلت بالفعل مع حركة «حماس» لمعرفة شروطها للإفراج عن الأسرى المحتجزين لديها، إلا أن الحركة لم ترسل طلباتها حتى اللحظة.
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أكد في تصريحات أن «ملف الأسرى لا يزال حاضراً، ونجدد تأكيدنا أن المسار الوحيد هو صفقة تبادل للأسرى بشكل كامل»، مشدداً على ضرورة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال كونها أولوية، خصوصاً أن عددهم غير مسبوق في تاريخ الصراع مع إسرائيل.
[ad_2]
Source link