[ad_1]
وأشار البروفيسور في مقابلة مع صحيفة (إزفيستيا) إلى أن سرطان اللسان والرقبة أكثر انتشاراً من بين الأورام الخبيثة التي تتطور في منطقة الرأس.
وأضاف أن سرطان اللسان يصيب عادة «الرجال» الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً، ولكن يمكن أن يصيب المرض أيضاً النساء والشباب.
ومن بين العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللسان: التدخين، ومضغ مختلف أشكال منتجات التبوغ، وتعاطي الكحول، والإصابة بعدوى فايروس الورم الحليمي البشري (خصوصاً النوعين 16 و18)، والأضرار الكيميائية والحرارية للغشاء المخاطي للسان، وتسوس مع تدمير الأسنان، الاحتكاك بأطقم الأسنان، وغير ذلك.
كما تنسب لها أيضاً الاستعداد الوراثي والإصابة بأمراض مثل الصدفية والتنسج الأحمر والتقرحات المزمنة والتشققات وغير ذلك.
ويقول: «ظاهريا، يبدو الورم مثل قرح وعقد، ولويحات الورم الحليمي لا تشفى فترة طويلة، ويزداد حجمها تدريجيا وتنزف، وعندما تتفكك وتصاب بالعدوى، تنبعث من الفم رائحة كريهة. ومع نمو الورم، يظهر الألم ويزداد إفراز اللعاب».
وقد تشمل أعراض سرطان اللسان الأخرى ما يلي: بقع حمراء أو بيضاء على اللسان أو بطانة الفم،التهاب في الحلق لا يزول،الشعور كما لو أن هناك شيئاً ما في الحلق،خَدَر في الفم أو اللسان،صعوبة أو ألم في المضغ أو البلع أو تحريك الفكين أو اللسان،تورُّم الفك،تغيير في الصوت.
[ad_2]
Source link