[ad_1]
وذكر البنك في أول تقييم رئيسي له للمخاطر الاقتصادية لتصعيد الحرب خارج حدود غزة أن هناك خطراً بدخول تكلفة النفط الخام إلى «مياه مجهولة».
وقال: «سيناريو الاضطراب الكبير المماثل لما حدث عام 1973 من شأنه أن يؤدي إلى نقص في الإمدادات ورفع سعر برميل النفط من نحو 90 دولاراً إلى ما يتراوح بين 140 إلى 157 دولاراً».
وأوضح البنك أنه إذا تصاعد الصراع فإن الاقتصاد العالمي سيواجه صدمة طاقة مزدوجة للمرة الأولى منذ عقود من الزمن، ليس فقط من الحرب في أوكرانيا ولكن أيضاً من الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الصدمة التي سيتعرض لها الاقتصاد العالمي لن تقتصر فقط على تكاليف الطاقة، لكنها ستؤدي أيضاً إلى معاناة مئات الملايين من الجوع نتيجة لارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وتشير توقعات البنك الأساسية إلى أن متوسط أسعار النفط قد يبلغ 90 دولارًا للبرميل في الربع السنوي الحالي، قبل أن يتراجع إلى 81 دولاراً في العام القادم، مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، لكنه حدد أيضاً 3 مسارات بديلة قد تسلكها أسعار النفط.
يذكر أن المستوى القياسي السابق لأسعار النفط – غير المعدل في ضوء التضخم – بلغ 147 دولاراً للبرميل، وذلك في عام 2008.
[ad_2]
Source link