[ad_1]
وقال نتنياهو في المنشور المحذوف: «خلافاً للادعاءات الكاذبة، لم يتم تحذير رئيس الوزراء تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة عن نوايا الهجوم من جانب حماس»، بحسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي، اليوم (الأحد). وأضاف: «على العكس من ذلك، قدر جميع المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم رئيس جهاز الأمن القومي ورئيس الشاباك، أن حماس ارتدعت». وكشف أن هذا هو التقييم الذي تم تقديمه مرارا وتكرارا إليه ولمجلس الوزراء من قبل الأجهزة الأمنية حتى لحظة اندلاع الحرب.
وهاجم عضو مجلس الحرب زعيم حزب «معسكر الدولة» الوزير بيني غانتس، رئيس الحكومة، وقال: عندما نكون في حالة حرب يجب على القيادة أن تظهر المسؤولية، وتقرر القيام بالأمور الصحيحة وتعزيز القوات بطريقة تمكّنها من تحقيق ما نطلبه منها.
وأضاف أن الهروب من المسؤولية وإلقاء اللوم على النظام الأمني يضعف الجيش أثناء القتال.
فيما أفصح زعيم المعارضة رئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لابيد، أن نتنياهو وصلته تحذيرات قبل هجوم حماس. وقال في بيان نشره عبر «إكس»: «عشية يوم الغفران، في 20 سبتمبر، نشرت تحذيرا استثنائيا حول إمكانية اندلاع أعمال عنف متعددة الجبهات. والمواد الاستخباراتية التي اعتمدت عليها عُرضت أيضا على نتنياهو».
ورفض نتنياهو حتى الآن الاعتراف بمسؤوليته عن الهجمات، بعكس القادة الأمنيين الآخرين الذين أقروا علنا بمسؤوليتهم عنها.
وقال نتنياهو إن الحساب الداخلي للحكومة سيكون عقب نهاية حرب غزة، غير أن الكثير من السياسيين والمراقبين يتوقعون حربا طويلة قد تمتد لسنوات، ويشككون في إمكانية تحقيق هدفها المعلن وهو القضاء على حماس.
وقالت «هآرتس» إن نتنياهو حذف المنشور بعد تدخل من رئيس الأركان السابق غانتس، وقدم اعتذارا. وكتب في منشور عبر حسابه على «إكس»: «أخطأت.. ما قلته بعد المؤتمر الصحفي لم يكن ينبغي أن يقال وأعتذر عن ذلك». وأعلن عن دعمه الكامل لجميع رؤساء الأذرع الأمنية والقادة والجنود في الجبهة، وأضاف: «معا سنفوز».
[ad_2]
Source link