[ad_1]
•• وهنٌ اخترق أعماق أسرة ومياه صدئة روت عروق حياة زوجية حُسِدت على دَعتها.. حقدٌ أوقع الصدور في ضيق يرجف من الداخل.. عذابٌ بشهقات ألم هددت سكينة هواء أسرة تدحرجت كطير صعقته أسلاك كهرباء ممدة داخل غابة.. توجُّعٌ بمخاض لا تصلح معه المسكنات إلا باسترجاع حكايات قديمة تلمع كندف الثلج.. إنه السر الروحي لزوجين وقعا بين حب خفي تغيَّر لعنف جلي.
•• ذلك الشجن السريع والهش لزوجين تألما يجعل من نهارهما «ملل» ومن ليلهما «كدر».. أصبحت متعة الدنيا لديهما لا تبل ريقهما إلا بدموع سائلة.. أضحت هشاشة الفرحة تهرب منهما إلى بركان غضب، فلا يستطيعان زرع جذور الحب والتواد.. هذان الزوجان فقدا أهم مصادر القوة والراحة والأمان، وهو الإيمان واليقين بخالق الأكوان.. فقدرة الخالق تعيد لهما حياة مخطوفة كانت تتخلل أحاسيسهما ومشاعرهما.
•• هناك مرحلة في الحياة الزوجية تسمى «مرحلة المنتصف»، لا يشعر فيها الزوجان بارتياح كامل لبعضهما مع اكتسابهما رصيداً كافياً من الوعي.. فلو خططا من قبل أثناء «مرحلة الهدوء» لن ينظرا إلى الحياة الزوجية على أنها حكاية وانتهت.. وثمة سؤالان للزوجين: أمَا آن انتشال نفسيكما من وحل البؤس والوحشة لحياة أكثر أنساً ومذاقاً؟ أم أنكما تريدان استكمال حياتكما بنفس منهج الجُبن؟
[ad_2]
Source link