[ad_1]
اشتملت هذه اللائحة على العديد من الأنظمة واللوائح يأتي في مقدمتها المدة التي سيقضيها أي عضو في اللجان الوطنية أو القطاعية وبذلك ستنتهي حقبة من استحواذ البعض على كراسي تلك اللجان لعشرات السنين وكأنك تشعر لوهلة أنها لجان داخل شركات عائلية. ثلاث سنوات لا أكثر هي المدة التي سيقضيها الأعضاء بمن فيهم رئيس اللجنة ونوابه عنوانها العريض غيابك لثلاثة اجتماعات متتالية أو خمسة اجتماعات متفرقة هي بمثابة إقصاء وإنهاء لتواجد أي عضو في تلك اللجان. وهذا التوجه سيعزز التنوع والشفافية ويسمح بتجديد الفكر والإبداع في إدارة اللجان، وتعتبر هذه الممارسة أحد العوامل المهمة لتحقيق التمثيل العادل وتفعيل المشاركة الشاملة في صنع القرارات وتحقيق أهداف اتحاد الغرف السعودية والغرف التجارية.
تضمنت هذه اللائحة بنداً مهماً وهو الإفصاح والشفافية عن جميع المعلومات والبيانات المالية المتعقلة لكل عضو وتوضيح علاقتهم وتعاملاتهم المرتبطة بتلك اللجان سواء بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة في الأعمال والعقود التي تتم لحساب اللجنة. ومن هذا المبدأ فإن تعزيز المساءلة من خلال تبني الشفافية سيقود إلى منظمات أكثر استدامة وعدالة وستساعد هذه المساءلة على منع إساءة استخدام السلطة، والفساد، والسلوك غير الأخلاقي.
تلافت اللائحة الجديدة غياب مؤشرات الأداء من اللوائح السابقة، إيماناً من رئيس اتحاد الغرف السعودية بضرورة مواءمة الأهداف، ومراقبة الأداء، واتخاذ القرار، والمساءلة، والتحسين المستمر. في تأكيد على أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول أن تظل تلك اللجان شكلية لا تقدم ولا تؤخر. باختصار الحراك الذي يعيشه اتحاد الغرف السعودية اليوم لم يكن ليتحقق لولا وجود رئيس قادر على إحداث تغير ونقلة نوعية.
[ad_2]
Source link