تميزت وزارة الداخلية في استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود وحفظ الأمن وحماية مقدرات الوطن، عبر تنوع التدريب العملياتي، وضمان الجاهزية العالية ورفع مستوى التنسيق بين القطاعات الأمنية والتعامل السريع، وظهر ذلك خلال التدريبات الميدانية والفرضيات التطبيقية في التمرين التعبوي المشترك الخامس لقطاعات قوى الأمن الداخلي «تمرين وطن 93» بالمنطقة الشرقية، بمشاركة القطاعات الأمنية ورئاسة أمن الدولة والهيئة العليا للأمن الصناعي، والقوات المساندة من وزارتَي الدفاع والحرس الوطني ورئاسة الاستخبارات العامة.

ويهدف التمرين، إلى إبراز قدرات القطاعات الأمنية وصقل مهاراتهم وخبراتهم الأمنية، فيما أظهرت القوات المشاركة عزيمتها العالية في التمارين الميدانية والفرضيات الأمنية التي تحاكي السيناريوهات الأمنية المختلفة. وكانت المديرية العامة لحرس الحدود شاركت في التمرين التعبوي المشترك بقوة بشرية متخصصة ومدربة مزودة بالآليات والسفن والزوارق والحوامات متعددة المهمات والأحجام والتقنيات اللازمة لتنفيذ المهمات والواجبات الأمنية المشتركة، وذلك بمعهد تدريب قوات أمن وحماية أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية، كما شاركت القوات الخاصة للأمن والحماية بقوة مزودة بآليات عسكرية وتقنية حديثة، وذلك بمعهد تدريب أمن وحماية أمن المنشآت بقوات أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية.

أما المديرية العامة للسجون، فشاركت بأحدث المركبات الأمنية المزودة بالتقنيات الحديثة، والأنظمة الذكية، وظهرت قوات الأمن العام بقوة أمنية متخصصة ولم تغب الإدارة العامة للمجاهدين عن المشاركة في التمرين التعبوي المشترك.