[ad_1]
إسرائيل في الأعوام القليلة الماضية تعيش أزمات سياسية وفكرية تمر فيها لأول مرة، وخطورة ذلك انزلاقها بنخب سياسية يمينية متطرفة في حكومتها الحالية، وهذه التيارات الدينية الصهيونية غارقة بتطرفها وحلولها للقضية الفلسطينية، فالعالم لا يتحمل اجتثاث شعب من أرضه وتصديره لدول مجاورة التي ترفض أصلاً هذه الحلول المجنونة، ولكن في المقابل التيارات والمنظمات الإسلاموية المتطرفة التي تدير الصراع الآن ضد إسرائيل كانت تدخل في مواجهات عسكرية متكررة مع إسرائيل وتصل لحلول مؤقتة ومن ثم تعاود تجديد الصراع، وكان وجود وسيطرة هذه المنظمات الإخوانية المدعومة من قبل دول إقليمية لا يقلق إسرائيل كثيراً، وكانت تتعاطى معها على كل المستويات ضاربة عرض الحائط بكل خطط ومشاريع التسوية الحقيقية سواءً العربية والدولية، وتعمل على استمرار هذه الحالة من الانقسام الفلسطيني منذ عقود، متجاهلة السلطة الوطنية التاريخية للشعب الفلسطيني في رام الله، وهذا التعاطي الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية أفقدها شعبيتها هناك وفي العالم العربي، ولم تفكر إسرائيل بطريقة واقعية بأن التعاطي مع التيارات الأيديولوجية كحماس والجهاد خطر ولا يمكن أن يؤسس لمسار حل سياسي حقيقي دائم.
[ad_2]
Source link