[ad_1]
وقال المنظري في حوار مع أخبار الأمم المتحدة إن الأرقام التي وردت حتى الآن تشير إلى مقتل وإصابة المئات في المستشفى، لكن المنظمة مازالت “في انتظار الإحصاءات النهائية من قبل السلطات في غزة”.
ونبه إلى أن هناك مدارس ومستشفيات “تعج بالآلاف من النازحين واللاجئين في زحام شديد، مما ينذر بكارثة من حيث الخطورة على الصحة العامة وانتقال الأوبئة، والكثير من الأمراض النفسية الجسدية لهؤلاء الأفراد”.
وشدد على ضرورة حصول هؤلاء النازحين على “أماكن إيواء أخرى نظيفة وآمنة توجد بها الخدمات الأساسية” بما فيها مياه الشرب النظيفة والغذاء وخدمات التخلص من المخلفات البشرية، وتوجد بها أعداد مناسبة حسب المساحة المتاحة.
أخطر جوانب الأزمة الإنسانية
وتحدث المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط عن اقتراب نفاد المواد الأساسية، قائلا إن هناك 300 ألف شخص في قطاع غزة يحتاجون إلى عناية طبية وصحية على مدار الساعة.
وأفاد بأن “المستلزمات الطبية قد يكون بعض منها نفد، والبعض الآخر في الطريق إلى النفاد خلال الساعات القادمة، بسبب الاستهلاك الشديد والمرتفع جدا لتلك المستلزمات جراء الإصابات والوفيات”.
وحذر المنظري كذلك من “النقص الحاد في توفر المياه النظيفة”، ومن أن الوقود في المستشفيات “شارف على النفاد”. وقال إن نفاد الوقود من المستشفيات “هو أخطر جانب من جوانب الأزمة الإنسانية والكارثة هناك”.
وأضاف أن ذلك يعني انقطاع الكهرباء عن المستشفيات، بما يؤدي على سبيل المثال إلى “توقف أجهزة التنفس الاصطناعي عن المرضى الذين يتنفسون بهذه الأجهزة، وسيؤثر على المرضى الذين يعانون من فشل كلوي، وعن المرضى الذين لديهم أمراض مختلفة كالسرطان على سبيل المثال والذين يحتاجون لعلاج على مدار الساعة”.
وأكد أن هناك فرقا تابعة للمنظمة وشاحنات تحمل مساعدات على الحدود المصرية مستعدةٌ لدخول قطاع غزة فور فتح معبر رفح، وتحمل تلك القوافل مستلزمات طبية ومعونات إنسانية بما فيها الماء والغذاء.
[ad_2]
Source link