[ad_1]
ونقلت صحيفة «الغارديان»، قولهم في بيان مشترك، أن قادة مكافحة الإرهاب أوضحوا أن الجاليات والمنظمات اليهودية، فضلاً عن الجماعات الأخرى، قد تواجه خطراً متزايداً من الجهات الفاعلة المنفردة، ومسلحي حماس وغيرهم على الأراضي البريطانية أو الأمريكية.
وقال المدير العام لوكالة التجسس الداخلية البريطانية كين ماكالوم: إن هناك خطراً من أن يستجيب الأفراد «الذين بادروا ذاتياً» والذين ربما تحولوا إلى التطرف عبر الإنترنت «بطرق عفوية أو غير متوقعة» في المملكة المتحدة بعد هجمات حماس على إسرائيل.
وفي حديثه أمام قمة عامة لرؤساء المخابرات في كاليفورنيا، إلى جانب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي، أضاف ماكالوم أن هناك أيضاً خطراً من أن تقوم الجماعات الإرهابية بتصعيد نشاطها العنيف وأن يتم استهداف الأفراد أو المنظمات اليهودية من قبل النازيين الجدد والمتشددين.
ولفت إلى أنه من الواضح أن هناك احتمال أن تؤدي الأحداث العميقة في الشرق الأوسط إما إلى توليد حجم أكبر من التهديد في بريطانيا، أو تغيير شكله من حيث ما يتم استهدافه، ومن حيث كيفية استلهام الناس.
فيما قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إن التهديدات الإرهابية تتطور بسرعة في الولايات المتحدة، وإننا لا نستطيع ولا نستبعد احتمال قيام حماس أو غيرها من المنظمات الإرهابية الأجنبية باستغلال الصراع لدعوة مؤيديها إلى شن هجمات على أراضينا.
وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي كانت هناك «زيادة في التهديدات المبلغ عنها» ضد «الأمريكيين اليهود أو الأمريكيين المسلمين والمؤسسات ودور العبادة» في الولايات المتحدة.
وكان هناك أيضاً تحذير محدد من رئيس المخابرات البريطانية بشأن إيران، إذ قال إنها قد تكون مستعدة لاتخاذ «إجراء وقائي» ضد إسرائيل قبل الغزو البري المتوقع لغزة.
وقال مكالوم: «من الواضح أن الأحداث في الشرق الأوسط تزيد من احتمالية أن تقرر إيران التحرك في اتجاهات جديدة». وأضاف: لا أستبعد احتمال أن يشمل ذلك المملكة المتحدة، لكننا نعمل بالفعل على مستوى عالٍ من التهديد.
[ad_2]
Source link