منظمة الصحة العالمية تدعو لفتح ممر إنساني فورا إلى غزة وتدين الأمر بإجلاء المستشفيات

منظمة الصحة العالمية تدعو لفتح ممر إنساني فورا إلى غزة وتدين الأمر بإجلاء المستشفيات

[ad_1]

وقالت المنظمة الأممية، في بيان صحفي، إن حياة ذوي الحالات الحرجة والمرضى الضعفاء على المحك. وأشارت إلى الموجودين في وحدات العناية المركزة أو المعتمدين على أجهزة دعم الحياة والمحتاجين لغسيل الكلى وحديثي الولادة في الحضانات والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل، وغيرهم ممن سيعانون من تدهور وضعهم الصحي أو سيلقون حتفهم إذا أجبروا على التحرك وقُطعت عنها الرعاية الطبية المنقذة للحياة أثناء إجلائهم.

وما زالت المنشآت الصحية في شمال غزة تستقبل تدفقا كبيرا من المصابين، فيما تكافح للعمل بما يفوق طاقتها الاستيعابية القصوى. ويُعالج بعض المرضى في ممرات المستشفيات أو خارج مبانيها في الشوارع المحيطة بها بسبب عدم توفر الأَسرة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن إجبار أكثر من 2000 مريض على الانتقال إلى جنوب غزة، حيث تعمل المنشآت الصحية بأقصى طاقتها الاستيعابية ولا تستطيع استيعاب الزيادة الكبيرة في عدد المرضى، قد يصل إلى الحكم بالإعدام.

ويواجه مديرو المستشفيات والعاملون في المجال الطبي الآن خيارا صعبا، حسبما ذكرت المنظمة: إما التخلي عن المرضى ذوي الحالات الحرجة في ظل حملة القصف أو تعريض حياتهم هم أنفسهم للخطر بالبقاء في مواقعهم لعلاج المرضى أو تعريض حياة المرضى للخطر بمحاولة نقلهم إلى مرافق غير قادرة على استقبالهم.

وقالت المنظمة إن الأغلبية العظمى من العاملين الصحيين قد اختاروا البقاء والوفاء بقسم مهنتهم. وأضافت: “يجب ألا يُضطر العاملون في المجال الصحي أبدا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات المستحيلة”.

ودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى العدول فورا عن أوامر إخلاء المستشفيات في شمال غزة، وإلى حماية المنشآت الصحية والعاملين في المجال الطبي والمرضى والمدنيين.

وصول إمدادات طبية إلى مطار العريش المصري

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن طائرة تحمل إمدادات صحية هبطت في مطار العريش في مصر قادمة من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي، ليتم توصيلها إلى غزة عبر معبر رفح بمجرد إنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات.

وحذرت المنظمة من أن أي تأخير في بقاء هذه الإمدادات على الجانب المصري من الحدود، يؤدي إلى موت مزيد من الفتيات والفتيان والنساء والرجال، وخاصة الأكثر تعرضا للمخاطر والأشد تأثرا بها أو الأشخاص ذوي الإعاقة، بينما توجد الإمدادات التي يمكن أن تنقذهم على بُعد أقل من 20 كيلومترا (12 ميلا). 

وتشمل الشحنة أدوية الرضوح والإمدادات الصحية اللازمة لها، لعلاج 1200 جريح و 1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشكلات التنفس، بالإضافة إلى امدادات صحية أساسية لتلبية احتياجات 300 ألف شخص، بمن فيهم الحوامل.

ومع توقف المستشفيات في غزة عن العمل أو عجزها عن استيعاب المصابين وتقييد الحركة بسبب القتال، قالت منظمة الصحة العالمية إن تلك الإمدادات ستحقق استقرارا لحالات المصابين وتمكّنهم من الحصول على الرعاية الفورية المنقذة للحياة.

وأضافت المنظمة أنها ستعمل مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان نقل الإمدادات وتسليمها عبر مصر لإدخالها إلى غزة.

وكان المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس غيبريسوس قد التقى في 9 تشرين الأول/أكتوبر، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وافق على طلب المنظمة لتسهيل إيصال الإمدادات الصحية وغيرها من المواد الإنسانية من منظمة الصحة العالمية إلى غزة عبر معبر رفح. 

وحذرت المنظمة من أن المصابين بجروح خطيرة أو المرضى والضعفاء لا يمكن أن ينتظروا، مشيرة إلى فقدان أرواح كثيرة بالفعل. 

وضمت المنظمة صوتها إلى الأصوات الداعية إلى فتح ممر إنساني على الفور عبر معبر رفح للوصول إلى غزة من أجل تسليم الإمدادات المنقذة للحياة إلى المرافق الصحية بشكل آمن ومستمر، ولتوريد الوقود والمياه والأغذية وغيرها من المواد الضرورية للبقاء على قيد الحياة، وحماية العاملين في الرعاية الصحية والمرضى والمدنيين.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply