[ad_1]
وشددت جولييت توما مديرة الإعلام والتواصل بالوكالة على الأهمية القصوى لحماية جميع المدنيين في جميع الأوقات، بما في ذلك أثناء الصراعات بموجب قانون الحرب.
ووفق آخر المعلومات لجأ ما يقرب من 175 ألف شخص في 88 مدرسة تابعة للأونروا بأنحاء قطاع غزة. ومن المتوقع أن يزداد العدد بسبب استمرار القصف الجوي الإسرائيلي.
ويعمل موظفو الأونروا على مدار الساعة للاستجابة لاحتياجات النازحين المقيمين في ملاجئها التي يديرها أكثر من 5300 شخص من موظفي الوكالة، في ظل أوضاع صعبة بسبب اكتظاظ بعض أماكن اللجوء ومحدودية الغذاء وغيره من المواد الأساسية والمياه.
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، الثلاثاء، قالت المديرة الإعلامية للأونروا جولييت توما إن الوكالة اضطرت إلى إغلاق مراكز توزيع الأغذية التابعة لها، والبالغ عددها 14 مركزا، وخفض عملياتها بسبب الوضع الحالي.
وبينما أشارت إلى أن بعض المحلات التجارية لا تزال مفتوحة وأن هناك بعض الإمدادات داخل غزة، قالت إن الأمم المتحدة لم تتمكن من إدخال أي إمدادات إنسانية إلى القطاع منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر، وأضافت: “قطاع غزة مغلق تماما أمام المساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين”.
وأعربت عن قلقها من نفاد الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود، في الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي آخر تحديثاته حول الوضع قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 400 فلسطيني قُتلوا في غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مقارنة بأكثر من 200 خلال اليومين السابقين منذ بدء الأعمال العدائية.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، حتى مساء الثلاثاء، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 830 على الأقل وعدد الجرحى نحو 4300. ووفق وسائل الإعلام ووزارة الصحة الإسرائيلية قُتل أكثر من 1000 إسرائيلي وأصيب أكثر من 2800 بجراح.
[ad_2]
Source link