[ad_1]
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤول في المخابرات المصرية قوله: إن كامل اتصل بنتنياهو قبل 10 أيام لتحذيره من أن «شيئاً قوياً سيحدث من غزة».
وبحسب المصدر، فقد رد نتنياهو بأن قوات الجيش الإسرائيلي تركز على محاربة الإرهاب في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تأكيده أنه «لم يتحدث أو يجتمع معه رئيس المخابرات المصرية منذ تشكيل الحكومة، لا عبر القنوات الخلفية ولا بشكل مباشر»، واصفاً هذه الأنباء بأنها «مزيفة تماماً».
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤول في المخابرات المصرية أن مصر «تحدثت مراراً وتكراراً مع الإسرائيليين عن شيء كبير سيحدث»، لكن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يركزون على الضفة الغربية وقللوا من شأن التهديد القادم من غزة.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته «حذرناهم من أن انفجاراً للوضع قادماً، وقريباً جداً، وسيكون كبيراً». وأضاف «لقد قللوا من شأن هذه التحذيرات».
من جهته، أعلن مصدر مصري أن السيادة المصرية ليست مستباحة، مؤكداً أن السلطة الإسرائيلية مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة. وقال المصدر في تصريح اليوم (الإثنين) «السيادة المصرية ليست مستباحة، وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لشعب غزة». وحذّر من أن دعوات النزوح كافية لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وتصفية القضية الفلسطينية بحد ذاتها.
يذكر أن شركة مصر للطيران علقت رحلاتها إلى مطار بن غوريون في إسرائيل على خلفية العمليات العسكرية.
[ad_2]
Source link