[ad_1]
1,500 مسعف
• في البداية نود التعرف على مجمل الإمكانات والتجهيزات وأعداد الميدانيين والتوزيع الجغرافي في محافظات منطقة مكة ؟
•• نفخر في هيئة الهلال الأحمر السعودي بأن لدينا أكبر وأكثر تنوع في أسطول الخدمة الإسعافية في المملكة، إذ نقدم خدمات إسعافية عالية الجودة في جميع أنحاء المنطقة. ولدينا أكثر من 1,500 مسعف مؤهل ومدرب يعملون في 98 مركزاً إسعافياً موزعاً على كافة محافظات منطقة مكة المكرمة، مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الإسعافية.
• ما الدور الذي يقوم به الهلال الأحمر خلال هطول الأمطار ؟
•• نتعاون بشكلٍ وثيق مع إدارة الدفاع المدني والقطاعات ذات العلاقة من خلال اللجنة الفورية التي تنعقد أثناء هطول الأمطار لمتابعة ما يستجد من أحداث والتعامل معها على الفور لتحديد مناطق الإسناد التي تحتاج إلى تغطية إسعافية سريعة وفعالة. كما أن لدينا آليات استجابة خاصة قادرة على التحرك في المناطق الصعبة التي لا يمكن للسيارات الإسعاف التقليدية الوصول إليها إضافة الى الإسعاف الجوي.
• كيف يساهم العنصر النسائي في خططكم الميدانية ؟
•• المسعفات يقمن بأداء مهمات إسعافية مهمة في جميع أنحاء المنطقة. لدينا عدد جيد منهم مؤهلات يتمتعن بالخبرات اللازمة، إضافة إلى منسوبات غرفة القيادة والتحكم والترحيل الطبي وهن المسؤولات عن تمرير البلاغات الواردة للفرق الميدانية، كما أن لدينا خططاً مستقبلية لتوسيع نطاق دور المسعفات في مجالات جديدة مثل الإسعاف الجوي، وربما الإسعاف البحري عند اعتماده بالهيئة.
• وماذا عن المساعدات التي يقدمها الإسعاف للحالات الطارئة في الموقع، وكيف تصنف الحالات العادية والخطرة والطارئة لديكم ؟
•• فور تلقي البلاغ ، يقوم مستقبل البلاغ بتقييم حالة المريض أو المبلغ من خلال طرح بعض الأسئلة، مثل نوع الإصابة أو المرض، ومدى شدته، ومدى تأثيره على التنفس أو الوعي أو الدورة الدموية. بناءً على ذلك، يتم تصنيف الحالات إلى ثلاث فئات: أولها الحالات الطارئة، وهي التي تهدد حياة المريض أو تسبب إصابات خطيرة، مثل نزيف شديد أو اختناق أو سكتة قلبية أو دماغية، هذه الحالات بالطبع تتطلب استجابة فورية وسريعة من قبل فرق إسعاف متخصصة ومجهزة بأجهزة متطورة لتقديم المساعدات المتقدمة في الموقع، يليها الحالات الخطرة وهي التي تسبب إصابات متوسطة إلى شديدة، مثل كسور أو حروق أو جروح، وهذه الحالات تتطلب استجابة سريعة من قبل فرق إسعاف مؤهلة ومجهزة بأجهزة أساسية لتقديم المساعدات الأولية في الموقع، وثالثها الحالات العادية التي تسبب إصابات بسيطة إلى متوسطة، مثل كدمات أو جروح خفيفة أو التهابات، هذه الحالات تتطلب استجابة عادية من قبل فرق إسعاف عامة ومجهزة بمستلزمات إسعافية لتقديم المساعدات اللازمة في الموقع.
مواجهة الزحام المروري
• ما أبرز المعوقات التي تواجه المسعفين ؟
•• إحدى المعوقات التي قد تؤثر على سرعة استجابتنا هي عدم دقة أو وضوح المعلومات المتعلقة بموقع الحالة. لذلك نحن نستخدم تقنيات حديثة لتحديد موقع المتصل عن طريق نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو خرائط الإنترنت، أيضاً من المعوقات الزحام المروري، ما قد يؤخر وصولنا إلى الحالة خصوصاً في أوقات الذروة؛ لذلك نستخدم أجهزة إرسال خاصة للتواصل مع الجهات المختصة بالمرور، ونطلب منهم فتح المسار أو تسهيل حركتنا في الطرقات. كما نطلب من السائقين التعاون معنا والإفساح لسيارات الإسعاف، ونستخدم صفارات الإنذار والأضواء لتنبيههم بقدومنا.
• كيف يتم التعامل مع البعض في الطرقات في حال عدم التجاوب في فتح المسار في الإشارة الحمراء ؟
•• لدينا برنامج توعوي نوضح من خلاله أهمية إفساح الطريق لسيارات الإسعاف، ونلجأ في بعض الأحيان إلى استخدام أجهزة التصوير المثبتة على سيارات الإسعاف لرصد أي مخالفات قانونية أو سلوكية من قبل السائقين، ونرسلها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
إدارات رقابية على المسعفين
• لا يخلو أي عمل من أخطاء أو تجاوزات.. ما أبرز المخالفات التي قد يقع فيها المسعف، وكيف يتم التعامل معها ؟
•• عمل المسعف يتطلب درجة عالية من المهارة والانضباط والأخلاق، ولا يُسامح أي خطأ أو تجاوز يؤثر على جودة خدمتنا أو سمعتنا؛ لذلك لدينا إدارات رقابية تقوم بمتابعة أداء جميع منسوبينا في الميدان، وتقييم مستوى احترافهم وامتثالهم للضوابط والإجراءات، كذلك لدينا نظام لتلقي الشكاوى والملاحظات من المستفيدين أو الجهات المعنية، والتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
منصة إلكترونية للتدريب
• ما دور الهيئة في مجال التدريب على الإسعافات الأولية ؟
•• لم تغفل هيئة الهلال الأحمر السعودي دورها في هذا الجانب الحيوي والمهم، إذ من أهم أولوياتها نشر الثقافة الصحية الطبية الإسعافية الطارئة بين كافة شرائح المجتمع نساءً ورجالاً كباراً وصغاراً ولدينا في الهيئة منصة مخصصة للتدريب والتوعية والتثقيف المجتمعي (منصة متأهب) متاحة لتسجيل أي فرد في المجتمع إلكترونياً وبشكل مباشر في دورات برنامج سفير الحياة للإسعافات الأولية، إذ إنه من البرامج الرائدة في السعودية الذي يعنى بكيفية التعامل مع جميع الحالات المرضية أو الإصابات بأنواعها كافة من خلال برنامج متكامل يحتوي جزءاً نظرياً وآخر عملياً تحت اشراف وتنفيذ أطباء وأخصائيين في طب الإسعاف والطوارئ، يمنح المتدرب بعد اجتيازه شهادة ورخصة في الإسعافات الأولية تخوله بالتدخل السريع.
8 دقائق زمن الاستجابة
• كيف تتم مباشرة الحالة المطلوب إسعافها منذ تلقي النداء، ومتوسط المدة المستغرقة للوصول.. وهل الكوادر مؤهلة للتعامل مع جميع الأمراض والحالات، أم يقتصر دورها على الاكتفاء بنقل الحالة لأقرب مستشفى ؟
•• عملية مباشرة الحالة المطلوب إسعافها تتم بخطوات محددة، تبدأ من تلقي النداء وتنتهي بنقل المصاب إلى المستشفى. هذه الخطوات تتمثل في تلقي النداء من قبل غرفة الترحيل الطبي والقيادة والتحكم، التي تعمل على مدار الساعة لاستقبال بلاغات الحالات الطارئة على رقم 997، ثم تقييم حالة المريض أو المبلغ من خلال طرح بعض الأسئلة، مثل نوع الإصابة أو المرض، ومدى شدته، ومدى تأثيره على التنفس أو الوعي أو الدورة الدموية. يليها تصنيف خطورة الحالة إلى ثلاث فئات: طارئة، خطيرة، عادية. يليها تمرير البلاغ لأقرب فرقة إسعافية متاحة، وإرسال رسالة نصية أو صوتية تحتوي على تفاصيل الحالة وموقعها. ثم تأتي خطوة انطلاق فرقة الإسعاف بأسرع ما يمكن إلى مكان الحالة، مستخدمة صفارات الإنذار والأضواء لتنبيه المارة والسائقين، ويكون الوصول إلى مكان الحالة في أسرع وقت ممكن، وذلك بحسب حالة المرور وظروف المكان إذ يبلغ متوسط زمن الاستجابة 8 دقائق. يعقب ذلك خطوة تقديم المساعدات الإسعافية في الموقع، سواء كانت أولية أو متقدمة، بحسب حاجة المصاب. يلي ذلك نقل المصاب إلى أقرب مستشفى مناسب لحالته، بعد التأكد من استقرار حالته كل ذلك يكون بدقة وتنسيق وتناغم بما يحقق أفضل خدمة
الإسعاف جواً للمناطق النائية
• ماهي مهمات الإسعاف الجوي، ومتى تتم الاستعانة بها، وعدد الطائرات لديكم بالمنطقة ؟
•• الإسعاف الجوي هو خدمة تقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي لنقل وإسعاف المصابين في حالات تتطلب سرعة في التدخل أو صعوبة في الوصول إلى المكان. ويتم من خلال تلك الخدمة نقل المصابين بحوادث مرورية خطيرة على الطرق السريعة أو في مناطق نائية أو جبلية وكذلك المصابين بأمراض قلبية أو دماغية أو تنفسية حرجة بين المستشفيات أو إلى مراكز متخصصة وتقديم خدمات إسعافية متقدمة لضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة، خصوصاً في المشاعر المقدسة، إضافة الى المشاركة في عمليات الإغاثة والإنقاذ في حالات الكوارث أو الطوارئ، ولتنفيذ تلك المهمات توفر هيئة الهلال الأحمر 15 طائرة مروحية و5 طائرات مجنحة، وفي منطقة مكة المكرمة توجد طائرتان عموديتان، وجميعها مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة والفرق الطبية المؤهلة. كذلك، نتعاون مع شركاء استراتيجيين، مثل شركة الطائرات المروحية وصندوق الاستثمارات العامة والهيئة العامة للطيران المدني والجهات المختصة بالصحة والأمن.
[ad_2]
Source link