[ad_1]
جاء ذلك في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للاعنف الذي يُحتفل به في 2 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، تزامنا مع تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف.
ودعا الأمين العام إلى أن تذكر حكمة غاندي حين قال ناصحا: “إن قدرتنا على بلوغ الوحدة في إطار التنوع ستضفي جمالا على حضارتنا وستكون محكا يختبرها“.
وفي هذا اليوم الدولي، قال الأمين العام إننا لا نحيي ذكرى ميلاد المهاتما غاندي فحسب، بل نحتفل أيضا بالقيم الخالدة التي دافع عنها: الاحترام المتبادل والتفاهم، والعدالة، وقوة العمل السلمي.
ونبه إلى أن عالَمنا “يواجه تحديات خطيرة: من تزايد أوجه التفاوت، وتصاعد التوترات، وانتشار النزاعات، إلى استفحال الفوضى المناخية”.
كما أشار أنطونيو غوتيريش إلى أن الانقسامات تزداد عمقا في البلدان – حيث تتعرض الديمقراطية للتهديد، بينما يتصاعد خطاب الكراهية والتعصب.
ولكنه أكد أن بوسعنا التغلب على هذه الآفات ورسم مسار نحو مستقبل أكثر إشراقا وسلاما.
وقال “بوسعنا ذلك إذا فهمنا – كما فهم غاندي قبلنا – أن التنوع الرائع الذي يطبع أسرتنا البشرية هو كنز وليس تهديدا. وإذا استثمرنا في الوئام الاجتماعي، وتحلينا بالشجاعة لقبول الحلول الوسطى، وعقدنا العزم على التعاون”.
كما يمكننا أيضا التغلب على هذه التحديات إذا حرصنا على أن نكون جميعا – بغض النظر عن المركز أو الخلفية أو الظروف أو المعتقد – قادرين على أن نحيى حياة تُصان فيها الكرامة وتُتاح الفرص وتُحفظ الحقوق، وإذا اجتمع شملُنا في إطار إنسانيتنا المشتركة، مثلما قال الأمين العام.
[ad_2]
Source link