[ad_1]
ترأست البعثة، التي زارت المنطقة ليوم واحد، فلادانكا أندريفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في أذربيجان، وضمت راميش راجاسينجهام مدير شعبة التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الأغذية والزراعة واليونيسف والصحة العالمة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكان الهدف من المهمة تقييم الوضع على الأرض وتحديد الاحتياجات الإنسانية للأشخاص المتبقين والمتنقلين. وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك اليوم الاثنين، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الفريق سمع من ممثلي المجتمعات أن “ما بين 50 شخصا وألف شخص من العرق الأرمني ما زالوا في منطقة كاراباخ”.
وقال إن البعثة “ذهلت بالطريقة المفاجئة التي غادر بها السكان المحليون منازلهم والمعاناة التي سببتها لهم هذه التجربة”، لكنه أشار إلى أنها “لم تتلق أي تقارير… عن وقوع أعمال عنف ضد المدنيين في أعقاب وقف إطلاق النار الأخير”.
وأضاف أن الفريق لم يشهد في أجزاء مدينة خانكندي التي زارها “أي ضرر للبنية التحتية العامة المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمساكن، أو البنية التحتية الثقافية والدينية. ومع ذلك، لا يبدو أن هناك متاجر مفتوحة. ورأت البعثة أيضا أن حكومة أذربيجان تستعد لاستئناف الخدمات الصحية وعمل بعض المرافق في المدينة”.
وعلى طريق لاتشين، الذي سلكه أكثر من 100 ألف شخص من الأرمن للوصول إلى الحدود، أكدت البعثة أنها لم تصادف مركبات مدنية متجهة نحو أرمينيا.
وقالت البعثة في بيان لها إنه “من الصعب في هذه المرحلة تحديد ما إذا كان السكان المحليون يعتزمون العودة”، استنادا إلى المحادثات التي تمكنت من إجرائها، وأضافت: “ما كان واضحا هو أن هناك حاجة لبناء الثقة، وهذا سيتطلب وقتا وجهدا من جميع الأطراف”.
وأكدت البعثة عزمها على مواصلة زيارة المنطقة، ودعت إلى بذل كافة الجهود لضمان حماية حقوق السكان المحليين.
هذا وقد شدد فريق الأمم المتحدة القطري في أذربيجان أنه على استعداد لدعم السكان المحليين المتبقين وأولئك الذين يرغبون في العودة، دعما لحكومة جمهورية أذربيجان وبالشراكة مع أصحاب المصلحة والشركاء الآخرين.
[ad_2]
Source link