[ad_1]
الحجرف: دول الخليج تتجاوز عادة كل التحديات بقوة وعزم
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أن ما تحقق اليوم بتوقيع بيان العلا، صفحة جديدة في سبيل تحقيق أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، بعيدًا عن كل المسببات والمنغصات الماضية.
وأضاف وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالقمة الخليجية في العلا «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، أن حكمة القادة قادرة على تجاوز أي خلافات في البيت الخليجي.
وبيّن أن القمة التي رأَسها ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، اكتسبت أهمية بالغة، لكونها أعلت المصالح العليا لمنظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي، وهي بذلك ترسل رسالة إلى العالم أجمع، أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد فإن حكمة القادة بعد مشيئة الله تعالى، قادرة على تجاوز كل ذلك، والعبور بالمنطقة ودولها وشعوبها إلى بر الأمان.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن الدول الأطراف أكدت تضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها أو تهديد أمنها، أو استهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال، ووقوفها التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي لأي منها.
وتابع: «تضمن البيان التزام كل من الدول بإنهاء كل الموضوعات ذات الصلة، انطلاقاً من حرصها على ديمومة ما تضمنه بيان العلا، وأن يتم من خلال المباحثات الثنائية تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب، والجرائم المنظمة بجميع صورها».
من جهته، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن دول الخليج تتجاوز عادة كل التحديات بقوة وعزم، مشيرا إلى أن بيان العلا أكد الأهداف السامية لمجلس التعاون الخليجي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول المجلس.
وتابع الحجرف الذي قرأ بيان العلا قائلا إن تحدي جائحة كورونا يؤكد الحاجة للتعاون والتنسيق، وإن البيان أكد على استكمال تنفيذ المشاريع الاقتصادية المتفق عليها سابقا، وتعزيز التكامل العسكري بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن اختتام أعمال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) في مدينة العُلا التاريخية والتي ترأسها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وبحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة الأمين العام الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.
وأضاف الحجرف في كلمة له بعد القمة: «دشنت القمة الخليجية الحادية والأربعون عهداً جديداً في مسيرة العمل الخليجي المشترك، متمثلة في لم الشمل، والانطلاق نحو العقد الخامس من مسيرة المجلس المباركة مستكملين مسيرة الآباء المؤسسين، مؤكدةً الإيمان الراسخ لدى أصحاب الجلالة والسمو بوحدة الصف والمصير بين الدول الأعضاء وأن مجلس التعاون يمثل شراكة مجذرة عبر الأزمنة بين دول وشعوب تجمعها روابط وقواسم مشتركة، إذ إننا كخليجيين ننظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال و طموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط و متراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار».
[ad_2]
Source link