[ad_1]
ما حصل في السعودية من تغيرات مختلفة في سنوات قليلة جداً في عمر الشعوب هو أشبه بالصدمة الحضارية التي تحدث عندما تتسابق الأمم لتعويض ما فاتها بعد بيات شتوي طويل تسبب في جمودها. يوم وطني جديد في ظل رؤية ٢٠٣٠ الطموحة وآثارها المذهلة يختلف عن الأيام الوطنية التي كانت قبل ذلك تماماً.
تأتي هذه المناسبة الغالية والعزيزة في فترة يشهد فيها القاصي والداني بالإعجاب على سلاسة التغييرات وآثارها المهمة جداً ليس على السعودية فحسب ولكن على المنطقة بشكل عام وعلى العالم أيضاً. عندما تتغير السعودية بهذا الشكل تزداد جاذبية اقتصادها فتتحسن وتيرة الاستثمار ويصبح تأثيرها السياسي أقوى مع عدم إغفال الآثار المتنامية للقوى الناعمة السعودية في مختلف الأصعدة ما كان ثقافياً أو سياحياً أو رياضياً أو فنياً وهو الشيء الذي بات واضحاً وفعّالاً ومؤثراً.
جيل جديد يكبر وهو يحتفي بفخر واعتزاز ببلاده في يوم مخصص لذلك، جيل جديد لم يعرف آراء ظلامية تحرّم بهجة الاحتفال بهذه المناسبة كما عانت منها أجيال قبله، فرحة مستحقة لوطن جميل وشعب وفي، في يوم مبهج وغالٍ. كل عام وبلادنا الغالية بألف خير وأمن وأمان ونمو ورخاء. أعاده الله علينا باليُمن والبركات. يوم وطني سعيد.
[ad_2]
Source link