الوطن من المؤسس لولي العهد – أخبار السعودية

الوطن من المؤسس لولي العهد – أخبار السعودية

[ad_1]

يملأ الفرح القلوب في أرض هذا الوطن في عرسه الوطني بذكراه الـ93، الكل فوق ترابه يحتفل بطريقته الخاصة، هي مناسبة وطنية للجميع نتذكر فيها الرجال المؤسسين لهذا الكيان العظيم الممتد لقرون مضت ومستمرة في مراحل وطنية ودول سعودية على هذه الأرض، لا شك أن المنجز عظيم والحفاظ عليه واجب مقدس تخليداً لأرواح الآباء والأجداد الذين عاشوا فيه مراحل صعبة وشديدة من كل النواحي من تشتت وأوضاع اقتصادية صعبة حتى بدأت مرحلة التوحيد والبناء على يد القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-؛ ذلك السياسي الملهم الذي استطاع بهمته وإيمانه مع رجاله المخلصين أن يوحِّد هذه البلاد في ظروف صعبة ومعقدة في العالم والمنطقة بعد سقوط الدولة العثمانية وتقاسم دول الشرق الأوسط بين الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولي، كانت تلك المرحلة حالة مفصلية للعالم العربي الذي وقعت أغلب أقاليمه تحت الاستعمار المباشر من بريطانيا وفرنسا. الملك عبدالعزيز في تلك الظروف المعقدة معتمداً على إرادته وشعبه عمل على استعادة الأمجاد ولم يقف عند دخول الرياض واستعادتها، بل جعلها نقطة انطلاقه لفتح وتوحيد الأقاليم والمناطق في كل أرجاء الوطن الذي نعيش فيه الآن.

من يتخيّل أن إيمان وعمل الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- سيكون التجربة العربية الأكبر من حيث المفهوم والوطني ومن حيث شمولية المكان هي التجربة الرائدة في العالم العربي من حيث الوحدة التي سعت دول عديدة للوحدة فيما بينها وفشلت لأسباب عدة، من يقرأ سيرة المؤسس حتى يومنا هذا يصل إلى قناعة مطلقة أن مشروعه الوطني كان واضحاً في ذهنه، وأنه قائد كانت لديه أحلام واقعية وليست طوباوية، والأساس فيه هو العدل والحق للجميع.

مقابلة سمو ولي العهد مع قناة (فوكس نيوز) الأمريكية هي امتداد لرؤية المؤسس -يرحمه الله-، فبلادنا محظوظة أن يكون لها قائد ملهم صاحب أحلام ومشروع واقعي يعمل على تحقيقه كما جده المؤسس، فوجود المشروع في ذهن القائد الذي يعمل على تنفيذه هو أساس بناء الأوطان، والتاريخ يقدم نماذج وطنية في دول وامبراطوريات قادها زعماء لهم مشاريع وطنية؛ كما ستالين في روسيا الذي خلق روسيا الصناعية، وكانت قبل ذلك بلداً ممزقاً يعيش على اقتصاد زراعي تقليدي.

في مقابلته الأخيرة أكد سمو ولي العهد أن الشعب السعودي مؤمن بالتغيّر وهو واحد من هذا الشعب، وركّز سموه على سيادة المملكة في تنوع علاقاتها السياسية مع الشرق والغرب، وأكد أهمية العلاقات السعودية-الأمريكية التي تصب في مصلحة الجانبين، وكما هي مسؤوليات القيادة في الدفاع عن مكتسبات الأوطان بكل قوة أكد سموه أن المملكة لن تتردد في امتلاك قوة نووية في حال حصلت وطورت أية دولة مجاورة سلاحاً نووياً، المملكة دولة مسالمة في سياساتها الخارجية ومن أسسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، اللافت بالنسبة لي كمتابع لبرامج الرؤية هو ما أكده سمو ولي العهد بأن التطوير في الأنظمة والقوانين مستمر وسيستمر لخلق بيئة استثمارية واجتماعية مواتية لبرامج الرؤية وللدولة الحديثة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply