[ad_1]
أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة قال إن التعليم يعد“طريقا نحو مستقبل أفضل لكل شخص، وعالم أكثر سلاما”.
وذكر أن العمل المشترك لإنهاء الهجمات على التعليم يبدأ بتصديق جميع البلدان على إعلان المدارس الآمنة الذي يوضح بالتفصيل التدابير والممارسات الملموسة لضمان أن أماكن التعلم والأشخاص داخلها، يتمتعون بالحماية في جميع الأوقات أثناء النزاع المسلح.
وأضاف أن هذا الأمر “يُلزم الدول بتعزيز جمع البيانات، والتحقيق في جرائم الحرب المتعلقة بالتعليم ومحاكمتها، ودعم الضحايا”.
وأظهر تقرير صادر عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات الإبلاغ عن أكثر من 3000 هجوم على التعليم العام الماضي، بزيادة قدرها 17 في المائة عن العام الذي سبقه. كما قُتل أو جُرح أو اختُطف أو أُلقي القبض على أكثر من 6700 طالب ومعلم، بزيادة قدرها 20 في المائة.
جعل التعلم أكثر سهولة
وتحدثت في الفعالية رفيعة المستوى، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، الشيخة موزا بنت ناصر.
وقالت الشيخة موزا إنه يمكن إيجاد طرق لتعليم الفئات الضعيفة، وإعادة تصميم التعليم لجعل التعلم أكثر سهولة.
وأضافت “يمكننا استخدام التكنولوجيا لتحقيق التعلم السريع للجميع. وإذا فعلنا ذلك، فيمكن لهؤلاء الملايين أن يحققوا الكثير“.
وقد أُعلن اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات بموجب قرار من الجمعية العامة اُعتمد بالاجماع. ودعت الجمعية العامة في القرار، اليونسكو واليونيسف إلى إذكاء الوعي بشأن المحنة التي يمر بها ملايين الأطفال القاطنين في البلدان المتضررة بالنزاعات.
وقد قدمت دولة قطر مشروع قرار اعتماد هذا اليوم الدولي بالرعاية المشتركة مع 62 دولة أخرى.
الاستثمار في التعليم الرقمي
وفي كلمته في الفعالية قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه لا يمكن دائما وقف الصراعات، ولكن يمكن ضمان تلقي الأطفال والشباب الذين يعيشون في هذه الأزمات، الدعم التعليمي الذي يحتاجونه.
وأضاف “يمكننا الاستثمار في أدوات التعلم الرقمي، والوصول الشامل إلى الإنترنت، لضمان استمرار التعليم حتى في خضم الأزمات”.
ودعا غوتيريش الدول إلى تعزيز المساعدة الإنمائية الرسمية طويلة الأجل لدعم أنظمة تعليمية أقوى، والالتزام بالوصول إلى الهدف المتمثل في تخصيص أربعة في المائة من إجمالي التمويل الإنساني العالمي للتعليم.
[ad_2]
Source link