وذكر المكتب الأممي أن معظم الوفيات والإصابات حدثت في محافظتي الحوز (مركز الزلزال) وتارودانت. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن السلطات المغربية تقود عملية الاستجابة، وقد حشدت جهودا هائلة، بما في ذلك الطواقم الطبية والمعدات الطبية.

وذكر مكتب أوتشا أن آلاف الأشخاص يعيشون في العراء، مع انقطاع الكهرباء والإنترنت والطرق في بعض الأماكن. وبحسب وزارة التربية، فقد تضررت 530 مدرسة و55 مدرسة داخلية، معظمها في إقليمي شيشاوة وتارودانت.

تأثر آلاف الأطفال بالزلزال

وتشير التقارير الأولية إلى تأثر ما يقرب من 100 ألف طفل بالزلزال القوي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن منظمة اليونيسف حشدت العاملين في المجال الإنساني لدعم جهود الاستجابة الفورية على أرض الواقع. 

وأضاف أن اليونيسف تعمل بالتنسيق الوثيق مع السلطات وشركاء الأمم المتحدة، وهي على استعداد لتقديم مزيد من الدعم للاستجابة الإنسانية حسب الضرورة للوصول إلى الأطفال والأسر المتضررة بالإمدادات والدعم الضروريين.