[ad_1]
“القحطاني”: هناك من يتربص بالسياسات العربية والإسلامية والخليجية
قال المحلل السياسي والعسكري اللواء عبدالله القحطاني: إن أي خلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي، هو طارئ؛ بينما الثابت هو وجود علاقات مستقرة وراسخة تحقق الاستراتيجيات القصوى والعظمى لشعوب مجلس التعاون الخليجي وتطلعات الدول وتحقيق أمنها والخلافات توجد في كل تجمع وتأتي متفاوتة.
وأضاف القحطاني لـ”سبق” أن لمجلس التعاون الخليجي أعداء كثرًا من خارج منظومته، يحاولون أن يجعلوا من هذا المجلس تكتلًا ليس له تأثير؛ لكن لدينا إرادة وقيادة في المملكة العربية السعودية وفي منظومة أعضاء مجلس التعاون الخليجي أن يكون هذا المجلس مثالًا راسخًا ويبقى ليصد هذه الهجمات المختلفة.
ولفت “القحطاني” إلى أن مجلس التعاون الخليجي كيان سياسي أمني عسكري اجتماعي اقتصادي، نريد له أن يبقى، وسيبقى بحول الله تعالى، وليس له إلا البقاء؛ فقد جاء ليبقى.. والسعودية دولة رائدة ودولة ذات سياسات استراتيجية بعيدة المدى وبعيدة المنظور تُدرك أن هذا المجلس لا بد له من صيانة مستمرة والتصدي لأي طارئ يحاول أن يعكر صفو هذا التعاون الخليجي.
وأبان أن العلاقات الاستراتيجية مهمة بين هذه الدول ونؤمن جميعًا -وهذا هو المنطق- أن الخلافات تحصل وتقع بين الأشقاء وبين الجيران وبين الشركاء؛ ولكن في النهاية لا بد من حل هذه الخلافات.
وأشار إلى أننا على أعتاب مرحلة جديدة ونحن متأملون وإن كنا حذرين لأن الأعداء متربصين، وحقيقةً أعداؤنا استطاعوا أن ينفذوا إلى بعض السياسات العربية والإسلامية والخليجية ويؤثروا في هذا الكيان؛ مؤمنين بأن الله سبحانه وتعالى سيكون معنا، ثم بحكمة وقدرة الملك سلمان بالعبور بالمنطقة.
وأوضح “القحطاني” أننا متأكدون -بعون الله تعالى- أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -الرجل القيادي العالمي الذي يعلم مدى تأثيره وأهميته بمجلس التعاون الخليجي- سيكون ممن يضعون لهم بصمات لمستقبل مجلس التعاون الخليجي.
وأردف أن الخلافات الخليجية كأي خلاف آخر؛ لكن المتميز في هذه المنظومة هو حلها وديًّا والعودة إلى الأسر والمبادئ وإلى استراتيجيات الآباء والأجداد وميثاق مجلس التعاون الخليجي وأولئك الرجال العظام القادة الذين أنشأوه وتحملوا أعباء تلك المرحلة.
واختتم أننا حاليًا نرى أهمية مجلس التعاون الخليجي وهو ضمن الكيانات العربية النادرة التي نجحت وتصدت لأعدائها من خارج المنظومة، وسنتصدى لأي خلاف داخلي؛ متمنيًا للأشقاء النجاح والترحيب بهم في المملكة العربية السعودية في “العلا”، وألا تمر فترة قليلة من العام 2021 إلا وتكون صفحة الخلافات قد طويت للأبد.
محلل سياسي: ولي العهد ستكون له بصمة في مستقبل مجلس التعاون الخليجي
زيد الخمشي
سبق
2021-01-05
قال المحلل السياسي والعسكري اللواء عبدالله القحطاني: إن أي خلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي، هو طارئ؛ بينما الثابت هو وجود علاقات مستقرة وراسخة تحقق الاستراتيجيات القصوى والعظمى لشعوب مجلس التعاون الخليجي وتطلعات الدول وتحقيق أمنها والخلافات توجد في كل تجمع وتأتي متفاوتة.
وأضاف القحطاني لـ”سبق” أن لمجلس التعاون الخليجي أعداء كثرًا من خارج منظومته، يحاولون أن يجعلوا من هذا المجلس تكتلًا ليس له تأثير؛ لكن لدينا إرادة وقيادة في المملكة العربية السعودية وفي منظومة أعضاء مجلس التعاون الخليجي أن يكون هذا المجلس مثالًا راسخًا ويبقى ليصد هذه الهجمات المختلفة.
ولفت “القحطاني” إلى أن مجلس التعاون الخليجي كيان سياسي أمني عسكري اجتماعي اقتصادي، نريد له أن يبقى، وسيبقى بحول الله تعالى، وليس له إلا البقاء؛ فقد جاء ليبقى.. والسعودية دولة رائدة ودولة ذات سياسات استراتيجية بعيدة المدى وبعيدة المنظور تُدرك أن هذا المجلس لا بد له من صيانة مستمرة والتصدي لأي طارئ يحاول أن يعكر صفو هذا التعاون الخليجي.
وأبان أن العلاقات الاستراتيجية مهمة بين هذه الدول ونؤمن جميعًا -وهذا هو المنطق- أن الخلافات تحصل وتقع بين الأشقاء وبين الجيران وبين الشركاء؛ ولكن في النهاية لا بد من حل هذه الخلافات.
وأشار إلى أننا على أعتاب مرحلة جديدة ونحن متأملون وإن كنا حذرين لأن الأعداء متربصين، وحقيقةً أعداؤنا استطاعوا أن ينفذوا إلى بعض السياسات العربية والإسلامية والخليجية ويؤثروا في هذا الكيان؛ مؤمنين بأن الله سبحانه وتعالى سيكون معنا، ثم بحكمة وقدرة الملك سلمان بالعبور بالمنطقة.
وأوضح “القحطاني” أننا متأكدون -بعون الله تعالى- أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -الرجل القيادي العالمي الذي يعلم مدى تأثيره وأهميته بمجلس التعاون الخليجي- سيكون ممن يضعون لهم بصمات لمستقبل مجلس التعاون الخليجي.
وأردف أن الخلافات الخليجية كأي خلاف آخر؛ لكن المتميز في هذه المنظومة هو حلها وديًّا والعودة إلى الأسر والمبادئ وإلى استراتيجيات الآباء والأجداد وميثاق مجلس التعاون الخليجي وأولئك الرجال العظام القادة الذين أنشأوه وتحملوا أعباء تلك المرحلة.
واختتم أننا حاليًا نرى أهمية مجلس التعاون الخليجي وهو ضمن الكيانات العربية النادرة التي نجحت وتصدت لأعدائها من خارج المنظومة، وسنتصدى لأي خلاف داخلي؛ متمنيًا للأشقاء النجاح والترحيب بهم في المملكة العربية السعودية في “العلا”، وألا تمر فترة قليلة من العام 2021 إلا وتكون صفحة الخلافات قد طويت للأبد.
05 يناير 2021 – 21 جمادى الأول 1442
11:05 AM
“القحطاني”: هناك من يتربص بالسياسات العربية والإسلامية والخليجية
قال المحلل السياسي والعسكري اللواء عبدالله القحطاني: إن أي خلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي، هو طارئ؛ بينما الثابت هو وجود علاقات مستقرة وراسخة تحقق الاستراتيجيات القصوى والعظمى لشعوب مجلس التعاون الخليجي وتطلعات الدول وتحقيق أمنها والخلافات توجد في كل تجمع وتأتي متفاوتة.
وأضاف القحطاني لـ”سبق” أن لمجلس التعاون الخليجي أعداء كثرًا من خارج منظومته، يحاولون أن يجعلوا من هذا المجلس تكتلًا ليس له تأثير؛ لكن لدينا إرادة وقيادة في المملكة العربية السعودية وفي منظومة أعضاء مجلس التعاون الخليجي أن يكون هذا المجلس مثالًا راسخًا ويبقى ليصد هذه الهجمات المختلفة.
ولفت “القحطاني” إلى أن مجلس التعاون الخليجي كيان سياسي أمني عسكري اجتماعي اقتصادي، نريد له أن يبقى، وسيبقى بحول الله تعالى، وليس له إلا البقاء؛ فقد جاء ليبقى.. والسعودية دولة رائدة ودولة ذات سياسات استراتيجية بعيدة المدى وبعيدة المنظور تُدرك أن هذا المجلس لا بد له من صيانة مستمرة والتصدي لأي طارئ يحاول أن يعكر صفو هذا التعاون الخليجي.
وأبان أن العلاقات الاستراتيجية مهمة بين هذه الدول ونؤمن جميعًا -وهذا هو المنطق- أن الخلافات تحصل وتقع بين الأشقاء وبين الجيران وبين الشركاء؛ ولكن في النهاية لا بد من حل هذه الخلافات.
وأشار إلى أننا على أعتاب مرحلة جديدة ونحن متأملون وإن كنا حذرين لأن الأعداء متربصين، وحقيقةً أعداؤنا استطاعوا أن ينفذوا إلى بعض السياسات العربية والإسلامية والخليجية ويؤثروا في هذا الكيان؛ مؤمنين بأن الله سبحانه وتعالى سيكون معنا، ثم بحكمة وقدرة الملك سلمان بالعبور بالمنطقة.
وأوضح “القحطاني” أننا متأكدون -بعون الله تعالى- أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -الرجل القيادي العالمي الذي يعلم مدى تأثيره وأهميته بمجلس التعاون الخليجي- سيكون ممن يضعون لهم بصمات لمستقبل مجلس التعاون الخليجي.
وأردف أن الخلافات الخليجية كأي خلاف آخر؛ لكن المتميز في هذه المنظومة هو حلها وديًّا والعودة إلى الأسر والمبادئ وإلى استراتيجيات الآباء والأجداد وميثاق مجلس التعاون الخليجي وأولئك الرجال العظام القادة الذين أنشأوه وتحملوا أعباء تلك المرحلة.
واختتم أننا حاليًا نرى أهمية مجلس التعاون الخليجي وهو ضمن الكيانات العربية النادرة التي نجحت وتصدت لأعدائها من خارج المنظومة، وسنتصدى لأي خلاف داخلي؛ متمنيًا للأشقاء النجاح والترحيب بهم في المملكة العربية السعودية في “العلا”، وألا تمر فترة قليلة من العام 2021 إلا وتكون صفحة الخلافات قد طويت للأبد.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link