500 ألف ريال غرامة إقامة مزاد خيل عربية أصيلة دون تصريح – أخبار السعودية

[ad_1]

فرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة غرامة 500 ألف ريال، على إقامة مزاد خيل عربية أصيلة من غير تصريح، و100 ألف ريال في حالة إقامة مزاد عن طريق منصات التواصل الاجتماعي دون تصريح.

وكشفت المسودة النهائية لجدول المخالفات والعقوبات التابع للائحة التنظيمية للخيل العربية الأصيلة، أن مخالفة منظم البطولة لشرط أو الشروط المنصوص عليها في الاتفاقية المبرمة غرامة لا تتجاوز 500 ألف ريال، وغرامة عدم توفير أو ملاءمة الخدمات العامة أو الخاصة خلال إقامة البطولة 300 ألف ريال.

وتشرف وزارة البيئة والمياه والزراعة على مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة؛ وهو موطن الخيل العربية الأصيلة، ويحتوي على البقية الأصيلة من خيل المؤسس ومجموعة من الخيل العربية الأصيلة من سلالات أخرى لاستمرار الإنتاج وتحسين الصفات مع استمرار المحافظة على الخيل القديمة التي ترجع إلى الأنساب المعروفة بالجزيرة العربية، كما يهتم المركز بالخيل العربية على مستوى المملكة، ويمثل في المنظمات الدولية، ويطبق المعايير الدولية للرعاية والتسجيل والتنقلات.

ويقع مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في ديراب، وهي منطقة زراعية قريبة من الرياض من جهة الجنوب الغربي بنحو 35 كيلومتراً، وتبلغ مساحة المركز نحو مليون متر مربع، ويقدر عدد الخيل بالمركز بنحو 297 رأساً من الخيل، وعدد الملاك المسجلين في المركز 8.200 مالك، وعدد الخيل المسجلة في المركز حتى تاريخ 31/‏‏‏ 5/‏‏‏ 2018م (28.360) خيلاً.

لوحات في متاحف العالم

أكد مركز المؤسس للخيل العربية، أن الجزيرة العربية، تعتبر هي موطن الخيل العربية الأصيلة، إذ ورد في جميع المخطوطات القديمة والتاريخية ما يؤكد أن شبه الجزيرة العربية ومنطقة بلاد الشام هي موطن الخيل العربية، ومن هذه المنطقة انتقلت الخيل العربية إلى أنحاء العالم بواسطة المستشرقين الذين حضروا الى المنطقة العربية. والإعجاب بالخيل العربية لدى بعض الملوك والأمراء في أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر أدى إلى إرسال بعثات للبحث عن الخيل العربية وانتقاء الأفضل من القبائل في نجد والحجاز، مثل ما قام به ملوك بولندا في تلك الحقبة من الزمن لاقتناء أفضل الخيل ونقلها لتربى في مزارع خاصة للإكثار منها وتحسين سلالتها والاستفادة منها في تطوير بعض سلالات الخيل الأخرى، وأثرت في أهم سلالات الخيل المهجنة للسباقات في بريطانيا وبعضها تم المحافظة عليه كسلالات عربية أصيلة لم تهجن مع سلالات أخرى، وتم التركيز على صفاتها، ووصلت إلى ما هي عليه الآن من جمال ومكانة عالية، وحظيت باهتمام المبدعين، فأغلب متاحف العالم تحتوي على قطع ولوحات نادرة لأعمال فنية تتعلق بالخيل العربية، ولقد كان الاهتمام والرغبة في اقتنائها وتحمل المشاق للحصول على الخيل العربية له أسباب عديدة؛ أهمها قوة هذه الخيل في الحروب، وقدرتها على التحمل، والخصال الحميدة في طباعها وجمالها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply