[ad_1]
لكن هذا لم يغضبني بقدر ما جعلني أتساءل: ألم يروا ما يحدث في دورينا؟!
نحن ندرك أن الإعلام المصري ممتن لما يحدث في وطننا في الرياضة وغيرها، لكن انحياز أكثرهم لبقاء صلاح مع ليفربول وضد انضمامه للاتحاد شكّل في داخلي جيشاً من الأسئلة تبدأ بـ (لماذا) وتنتهي بـ(علامات) تعجب قبل الاستفهام!
لو تمّت الصفقة سيتحول مدرج الاتحاد في جدة وخارج جدة إلى حالة عشق مصرية بغض النظر عن ميول أي منهم، ففي حضرة صلاح تختفي كل الألوان ويبقى (مو صلاح) هو الحكاية والرواية.
(2)
«بعد أن أصبح الفريق في وضع فني مطمئن -والحمد لله- أتوجه برسالة حب وامتنان لجميع الأهلاويين لوقفتهم معي ودعمي خلال فترة إشرافي على الفريق في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ نادينا الغالي، أغادر موقعي بالنادي لانتهاء فترة تكليفي، سائلاً الله التوفيق للجميع. وعبر الزمان سنمضي معاً».
هكذا ودّع الكابتن يوسف عنبر الأهلاويين، ولو تعلمون كيف ودعوه لقلتم هذا ليس الأهلي الذي نعرفه!
(بصراحة يوسف لا يستاهل ما حدث له).
• ومضة:
«يتكون نصف العالم من أناس لديهم ما يستحق القول ولا يستطيعون، أما النصف الآخر فلا يملكون ما يستحق القول ومع هذا يعيدون هراءهم مراراً وتكراراً». روبرت فروست
[ad_2]
Source link