[ad_1]
وقال عطاف خلال مؤتمر صحفي عقب جولة إفريقية شملت نيجيريا وبنين وغانا: «أي تدخل عسكري ستكون له عواقب وخيمة على النيجر والمنطقة برمتها، مؤكداً استعداد بلاده للمساهمة في حل سياسي للأزمة».
وأوضح وزير الخارجية الجزائري أن الهدف من الاتصالات والمشاورات هو بناء زخم إقليمي ودولي حول الخيار السياسي لحل أزمة النيجر، واستبعاد خيار اللجوء لاستخدام القوة، لافتاً إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر عرض مبادرة بلاده، أمام المجتمع الدولي لإبراز شفافيتها والالتفاف حولها.
وشدد بالقول: «تحفظاتنا وانشغالاتنا كانت متقاسمة على صعيد واسع من قبل الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والدول الصديقة»، مضيفاً: «بناء على صلابة قناعتنا فقد حذرت الجزائر شركاءها في المنطقة من مغبة التدخل العسكري».
وتسعى الجزائر إلى لعب دور الوساطة في حل الأزمة في النيجر، تزامناً مع تحركات من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس».
[ad_2]
Source link