[ad_1]
وأكد الوزير الفضلي، خلال لقائه بنخبة من مزارعي ومواطني منطقة الباحة، أن الملك سلمان وولي عهده يوجهان بلقاء المواطنين والاستماع لمطالبهم والإصغاء إلى شكاواهم، وعدّ اعتمادات الدولة لمشاريع المياه في عهد الملك سلمان غير مسبوقة، إذ تجاوزت اعتماداتها عشرات المليارات. وأوضح الفضلي أن مشاريع المياه والزراعة والبيئة تستغرق وقتاً لكي تصل الخدمة للمواطنين بحكم الإجراءات، وأنها ليست في متناول اليد بحيث يطلبها المواطن اليوم وتُلبى غداً، إذ هناك صعوبات وتحديات، ومنها عجز المقاول وانسحابه، وقال: نحن نجتهد بكل صلاحياتنا لإيصال المياه والخدمات البيئية والزراعية لكل مواطن ومقيم على أرض المملكة، ولفت إلى عزم وزارة البيئة والمياه والزراعة دعم وتمكين كل من وما يوفر الأمن الغذائي للوطن، مشيراً إلى أن الوزارة، طرحت في المنطقة ٢٠ فرصة استثمارية، فيما تعمل على استكمال مدينة البُن، تليها مدينة المانغو على مساحة ١٧ مليون متر مربع، ومدينة البرشومي على مساحة مليوني متر مربع، والمدينة النحلية، التي ستسهم في التدرج للاستغناء عن النحل المستورد، ومدينة الرمان.
وعدّ الفضلي، منطقة الباحة، محظوظة بوفرة مبادرات مزارعيها، مؤكداً أن هوية منطقة الباحة زراعية سياحية وليست صناعية، موضحاً أن الأمر الملكي الكريم صريح في منع البناء في الحيازات الزراعية، وثمن مبادرات أهالي المنطقة المتنوعة، ووصفها بالمبهجة والمحفزة للدعم، وتبنى فكرة المساعدة في إيصال التيار للمدرجات المؤهلة، مبيّناً أن الوزارة خدمت ٩ آلاف مزارع من دون حجج استحكام، ووعد الفضلي بدراسة أفكار جميع المزارعين، وأنها ستجد كل العناية منه شخصياً والدعم من الوزارة ومن صندوق التنمية، لافتاً إلى أن السجل الزراعي المطور يغني عن الصكوك للحصول على التمويل والدعم. وشدد الفضلي، على أنه ليس هناك عائق، ودور الوزارة -بتوجيه خادم الحرمين الشريفين- إزالة كافة العوائق لتمكين الزراعة الوطنية، مضيفاً: نلتزم بعدم الانقطاع عن زيارة منطقة الباحة ومتابعة ما يخص الوزارة، وتعزيز التنمية الريفية للزراعة المستدامة، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض التعطيل سببه جهات خارج منظومة الوزارة، وطالب المزارعين بالحلم والصبر.
لقطات
* عندما يستمع الوزير الفضلي، لسؤال يحتاج لاستفسار أو مشورة أو توجيه لأحد أعضاء فريقه يغلق اللاقط إلى أن ينتهي من الكلام كي لا يسمع الحضور ما يدور.
* اعترض الوزير الفضلي، على مفردة «سيّدي» عندما خاطبه بها أحد المزارعين، وقال: «نحن مسؤولون أمام الله وقادة المملكة عن خدمة المواطن».
* وجه الوزير الفضلي، بحل بعض الشكاوى بصورة فورية، فيما طلب معاريض البعض للتأمل والإحاطة بكل الملابسات.
* وعد الوزير الفضلي، محلات تعبئة المياه بعدم إغلاق محلاتهم.
* أحد المواطنين أحضر للفضلي توتاً بريّاً ليرى نتاج مبادرة استزراعه في السراة.
* كرر بعض المواطنين «نحن في ذمتك» على رغم أريحية الفضلي في الرد والتوضيح.
[ad_2]
Source link