[ad_1]
وفعّلت (إكواس) «قوة احتياطية» لاستعادة النظام في النيجر بعد تجاهل المجلس العسكري للموعد النهائي لإعادة بازوم إلى منصبه وإطلاق سراحه.
وقال أمسارو باكو أحد مؤسسي مبادرة تجنيد المتطوعين، لوكالة (أسوشيتد برس): «إن المبادرة -التي يقودها سكان محليون في نيامي، تهدف لتجنيد عشرات الآلاف من المتطوعين من جميع أنحاء البلاد للدفاع عن النيجر والقتال، والمساعدة في جهود الرعاية الطبية وتوفير خدمات لوجستية تقنية وهندسية في حال احتاج المجلس العسكري إلى المساعدة». وأضاف «أن هذا الأمر محتمل، نحتاج لأن نكون مستعدين في حال وقوع ذلك». وكشف أن حملة التجنيد ستبدأ (السبت) القادم في نيامي وعدة مدن قد تدخلها القوات الغازية؛ مثل تلك القريبة من الحدود مع نيجيريا وبنين اللتين قالتا إنهما ستشاركان في التدخل العسكري.
يذكر أنه بإمكان أي مواطن يزيد عمره على 18 عاماً التسجيل في قائمة ستقدم إلى المجلس العسكري لاستدعاء المتطوعين إذا لزم الأمر، بحسب (باكو). وأضاف «أن المجلس العسكري غير منخرط في هذه العملية، لكنه على علم بالمبادرة».
وتفاقمت التوترات الإقليمية مع عدم ظهور أي بوادر بين النيجر و(إكواس) على نزع فتيل الأزمة، رغم إشارة الجانبين إلى أنهما منفتحان على حل سلمي للأزمة. وقال المجلس العسكري «إنه منفتح على الحوار مع (إكواس) بعد رفض جهود الكتلة في إجراء محادثات»، لكن المجلس وجه اتهامات لبازوم بعد ذلك بوقت قصير بـ«الخيانة العظمى».
[ad_2]
Source link