[ad_1]
وبعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية والإعدادية سيتم البدء في تطوير مناهج المرحلة الثانوية.
مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب يلقي الضوء في التقرير التالي على مشاركة يونيسف مصر في خطة تطوير المناهج التعليمية.
“الهدف الاستراتيجي هو تحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم، ونسعى لبناء شخصية الطالب بهدف التعليم والتعلم وليس التلقين”.
هكذا بدأ وزير التربية والتعليم في مصر الدكتور رضا حجازي حديثه عن خطة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية في ملتقى تطوير المناهج وعنوانه (رؤى وتجارب)، بالتعاون مع منظمة يونيسف مصر.
وأشار إلى أنه يجب التحول من التركيز على المحتوى إلى التركيز على نواتج التعلم، والتحول ومن الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات.
ومضى الوزير قائلا: “ما نفعله الآن هو استكمال منظومة التطوير التي بدأناها بالمرحلة الابتدائية ونستكملها الآن في المرحلة الإعدادية، وعما قريب سنطور مناهج المرحلة الثانوية. وهنا أشكر ممثلي الجهات الدولية، خاصة يونيسف مصر، والمشاركين معنا في عملية التطوير، لأنه لابد أن تنطلق عملية تطوير المناهج من معايير دولية. نريد أن نغير طريقة التلقين والحفظ التي استمرت فترة طويلة. لقد أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي استراتيجية بناء الإنسان المصري عام 2018، والتي أكد فيها على تخريج جيل متعلم تعليما حقيقيا يواكب العصر”.
وأشار شيراز شاكرا، رئيس قسم التعليم بـمنظمة يونيسف مصر، إلى ما يمكن أن تقدمه منظمة اليونيسف في مجال تطوير التعليم في مراحله المختلفة، مشيدا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد.
“نثمن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم في مصر من أجل تطوير التعليم. ومصر حققت العديد من الإنجازات من بينها التوسع في الإتاحة والإدماج في المرحلة الابتدائية لجميع الأطفال في أكبر دولة في المنطقة، فضلا عن التوسّع الكبير في التعليم الإعدادي والثانوي، وتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع مراحل التعليم. إذا ساعدنا الأطفال والشباب على اكتساب المهارات اللازمة لمستقبلهم، فإن ذلك سيحقق عائدا ديموغرافيا هائلا”.
وأوضح الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، بأن إطلاق الملتقى الأول لوزارة التربية والتعليم الفني بالتعاون مع يونيسف مصر يهدف لمناقشة مناهج الحلقة الثانية من التعليم الأساسي وهي المرحلة الإعدادية باعتبار أن التعليم مشروع مجتمعي:
“نريد أن نؤكد أن الوزارة مع الشركاء تعمل على هدف واحد هو أن التعليم مشروع مجتمعي وصالح عام ونفع مشترك. ومن هذا المنطلق كان هذا الملتقى الذي يضم نخبة مميزة من الخبراء الذين يملكون رؤية منفتحة ستحقق الثراء الفكري لوضع لبنة جديدة لتطوير التعليم في الجمهورية الجديدة”.
وقالت الدكتورة ميرفت الديب رئيسة قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة بنها إن خطة النهوض بالتعليم المصري هي خطة ديناميكية، يتم تنفيذها على مراحل تأخذ في اعتبارها التغيرات المتلاحقة والمتسارعة على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي وتقييم ما تم سابقا وبناء ما سيتم مستقبلا وفقا لرؤية موضوعية:
“تم تكليفنا كلجنة بتطوير المرحلة الإعدادية آخذين في الاعتبار المرحلة التي تسبقها الابتدائية والتي تليها وهي الثانوية، ولذا كنا نستهدف إعداد التلاميذ لمرحلة جديدة هي الإعدادية وفي الوقت نفسه ضرورة أن يضمن هذا التطوير في المناهج الانتقال السلس بالتلاميذ للمرحلة الثانوية”.
أوصى ملتقى تطوير المناهج “رؤى وتجارب” بضرورة تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من مهارات الحياة وربط المناهج بالبيئة، وتوظيف المعارف والاهتمام بالجانب العملي، فضلا عن مراعاة معالجة القضايا والتحديات المعاصرة كالتغيرات المناخية والقضية السكانية والمرأة وقضايا التمكين وعدم التمييز واحترام الاختلاف.
خالد عبد الوهاب-أخبار الأمم المتحدة.
[ad_2]
Source link