أشاد عدد من المواطنين في المدينة المنورة بقرار مجلس الوزراء بإنشاء جهاز مستقل باسم «رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي» وتحويل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى هيئة عامة باسم «الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي»، مؤكدين أن ذلك يأتي ضمن منظومة الاهتمام والعناية والرعاية بالحرمين الشريفين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وأكد إمام وخطيب مسجد الجمعة سابقاً الشيخ عبدالله عبيدالله عطاء أن الاهتمام بالحرمين الشريفين ليس غريبا، فقد شهدا خدمات جليلة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله وحتى هذا العهد الزاهر، والعالم كله يشهد ما يحظى به الحرمان الشريفان من اهتمام وعناية ورعاية عاما بعد عام وموسما بعد موسم.

وأضاف: من فضل الله على أمة الإسلام أن جعل أمر الحرمين الشريفين في أيدي ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة فحفظوا الأمانة الملقاة على عواتقهم وأدوها خير أداء ليتفرغ الحاج والمعتمر والزائر للعبادة بكل يسر وسهولة في جو من الأمن والأمان.

وقال عبدالله عواض الوسمي: القرار يأتي لاستمرار مسيرة العناية الكبيرة التي توليها الدولة للمسجد الحرام والمسجد النبوي،

وأشار إلى أنه في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهد الحرمان الشريفان التوسعة السعودية الثالثة، وهي التوسعة الأكبر في تاريخهما، ويأتي استحداث هذه الأجهزة لتواكب هذا الاهتمام ولتزيد من كفاءة وجودة تجربة زوار الحرمين الشريفين من مختلف النواحي وإكسابها مزيدا من التخصص واتخاذها نمطا إداريا لتواكب الخطط التطويرية الجاري العمل عليها.

وقال حمدان الحربي: قرار مجلس الوزراء يأتي امتداداً للدعم والعناية والرعاية التي توليها بلادنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والتي تولي الحرمين الشريفين وقاصديهما كل العناية والاهتمام.