وفي بيان لها، قالت الوكالة الأممية إن العديد من الأهالي أحضروا أطفالهم الى العيادة للعلاج والتطعيم، بمن فيهم حديثو الولادة.

وخلال زيارة إلى مخيم عين الحلوة للإشراف على العودة الجزئية لعمليات الوكالة، أعربت بها مديرة شؤون الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس عن أملها في استمرار الهدوء، واصفة الذعر الذي مسّ الأهالي حيث قالت: “سمعت اليوم عن عائلات لم تتمكن من مغادرة منازلها لعدة أيام بسبب الاشتباكات وأشخاص تعرضوا للإصابة عند الهرب، وأطفال بكوا من الخوف ونساء تحولت خصلات من شعرهن إلى اللون الأبيض”.

بدأ عمال النظافة بتنظيف الشوارع من النفايات المتراكمة ورش المبيدات في المناطق الأقل تضرراً من الاشتباكات.  وقالت مديرة شؤون الأونروا إن الوكالة ستدعم عمليات إزالة الركام وإعادة تأهيل شبكات المياه وخطوط الكهرباء المتضررة. 

وأضافت: “إن البيئة الآمنة تبقى ضرورية لكي تقوم الأونروا بعملها. إننا نتعاون مع شركائنا للتحضير لتنظيف احياء المخيم المتضررة من مخلفات الاشتباكات لضمان سلامة الأهالي وموظفي الأونروا”.