وعقد الأمين العام مؤتمرا صحفيا، صباح اليوم الخميس، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة تدين بشدة الاعتداء على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، وتؤيد جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) والاتحاد الأفريقي بغرض استعادة الديمقراطية.

وقال السيد غوتيريش إنه تحدث إلى الرئيس محمد بازوم، يوم أمس الأربعاء، للتعبير عن تضامنه الكامل.

ودعا مدبري الانقلاب إلى “الكف عن إعاقة الحكم الديمقراطي للبلاد واحترام سيادة القانون”.

وقال الأمين العام إننا نشهد اتجاها مقلقا في المنطقة، محذرا من أن التغييرات غير الدستورية المتتالية للحكومات لها آثار مروعة على تطور وحياة السكان المدنيين.

وأشار إلى أن هذا الأمر يتجلى بوضوح في البلدان المتأثرة بالفعل بالنزاع والتطرف العنيف والإرهاب، فضلا عن الآثار المدمرة لتغير المناخ.

وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة تتضامن مع الحكومة المنتخبة ديمقراطيا وشعب النيجر.

دعوة إلى الامتناع عن العنف

وكان الأمين العام قد أدان بشدة التغيير غير الدستوري للحكومة في النيجر، والذي تم الإعلان عنه يوم أمس الأربعاء.

وأعرب- في بيان سابق منسوب إلى المتحدث باسمه- عن بالغ القلق إزاء اعتقال الرئيس محمد بازوم، مشيرا إلى أنه يشعر بالقلق على سلامته وصحته.

ودعا جميع الأطراف الفاعلة الضالعة في هذا العمل المؤسف إلى إطلاق سراح الرئيس بازوم فورا ودون أي شرط مسبق.

ودعا الأمين العام إلى الإنهاء الفوري لجميع الإجراءات التي تقوض المبادئ الديمقراطية في النيجر. وحث جميع الأطراف على الامتناع عن العنف واحترام سيادة القانون.

وأعرب عن تضامن الأمم المتحدة مع الحكومة المنتخبة ديمقراطيا وشعب النيجر.

بدوره، قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك إنه “أصيب بالصدمة والحزن” من المحاولة الانقلابية.

ودعا في تغريدة على تويتر إلى ضرورة اتخاذ كافة الخطوات لاستعادة النظام الدستوري.