في وقت اعتمدت وزارة التعليم على أسلوب «التعليم عن بعد» كوسيلة للدارسة والتحصيل العلمي هذا العام بسبب جائحة كورونا، أُطلقت حملة إعلامية خاصة لرفع الوعي وتعزيز ثقافة التعليم عن بعد حملت اسم «كلنا وعي2».

وعمدت الحملة إلى إطلاق 260 منتجا إعلاميا تم نشر 50%، منها في مختلف منصات التواصل الاجتماعي بجانب شاشات التلفزيون عبر عدة قنوات فضائية، ولاقت الحملة تجاوبا كبيرا وتفاعلا مميزا اتضح من خلال التعليقات الإيجابية على المنتجات الإعلامية الخاصة بها.

وتهدف الحملة لتعزيز وعي الطلبة بالتعليم عن بعد وإبراز دور الأسرة التكاملي في إنجاحه، وتسليط الضوء على كل الجهود المتفانية لمنسوبي التعليم.

وتأتي الحملة لتعزيز ثقافة التعليم عن بعد مواكبة لرؤية المملكة 2030 وتعزيز التحول الرقمي الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات، لاسيما قطاع التعليم، وتماشيا مع الوضع الراهن بعد قرار استمرار التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا حفاظا على سلامة وصحة جميع منسوبي التعليم طلبة ومعلمين وأعضاء هيئة تدريس.

يشار إلى أن الحملة التي التي أطلقتها «تناويع الإعلامية» وترعاها مؤسسة عبدالرحمن بن عبدالله الجميح الخيرية تعد الثانية بعد حملة «كلنا وعي1» التي أطلقتها خلال فترة منع التجول لتعزيز الوعي الديني والمجتمعي وإبراز جهود الجهات الحكومية والمدنية في ظل أزمة كورونا، حيث لاقت الحملة قبولا وتفاعلا من كافة فئات المجتمع.