[ad_1]
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن بثه التلفزيون الروسي: «لا الموارد الهائلة التي تم ضخها في نظام كييف ولا الإمدادات الغربية بالأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ تساعد أوكرانيا»، مبيناً أن خسائر القوات الأوكرانية خلال الهجوم المضاد بلغت عشرات آلاف الجنود.
وأضاف الرئيس الروسي: «نتيجة للهجمات الانتحارية، تكبدت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة، بلغت عشرات الآلاف من الناس»، محذراً من عواقب لعبة خطيرة للغاية من جانب الغرب، الذي يحاول جذب دول جديدة إلى الصراع في أوكرانيا.
وقال تعليقاً على خطط إنشاء لواء عسكري ليتواني بولندي أوكراني: «سأقول فقط إنها لعبة خطيرة للغاية، وعلى واضعي مثل هذه الخطط التفكير في العواقب»، مشيراً إلى أن أي عدوان على بيلاروسيا سيكون بمثابة عدوان على روسيا، وأن موسكو سترد بكل الوسائل التي في حوزتها.
وكان الكرملين قد قال إن تصرفات أوكرانيا «غير المتوقعة» تشكل خطراً على الملاحة المدنية في البحر الأسود، متهماً كييف بتنفيذ هجمات إرهابية في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أسطولها في البحر الأسود تدرب على إطلاق صواريخ على أهداف على السطح في تدريبات بالذخيرة الحية، بعد يومين من التحذير من أن السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود قد تعد أهدافاً عسكرية، موضحة في بيان أنه وفقاً لخطة التدريب القتالي لقوات أسطول البحر الأسود، أطلق طاقم زورق إيفانوفيتش الصاروخي صواريخ كروز المضادة للسفن على سفينة.
وأضافت: «أكدت بيانات القياس عن بُعد والرصد بالفيديو من طائرات مسيرة نجاح التدريب، ودمرت الضربة الصاروخية السفينة المستهدفة»، مشيرة إلى أن الأسطول تدرب أيضاً على إغلاق المناطق التي رفعت مؤقتاً القيود المفروضة على الشحن، كما تدرب على «احتجاز سفينة مخالفة».
[ad_2]
Source link