[ad_1]
تشهد المحافظات المصرية خلال تلك الساعات خاصة محافظات الصعيد ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة، فيما حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في البلاد من الخروج وقت الظهيرة، وتسببت الحرارة الشديدة في عزوف عدد كبير من المواطنين بالمحافظات عن الخروج، خوفاً من ضربات الشمس، مما أثر على عملية البيع والشراء في المحلات التجارية التي خلت من الزبائن، بينما لجأ أهالي الصعيد إلى نهر النيل، ورفعت المستشفيات المصرية حالة الاستعداد، لاستقبال أي بلاغات لحالات مصابة بالإجهاد الحراري.
وأمام ارتفاع درجات الحرارة، ومكوث الكثير من المواطنين بالمنازل، تعرضت شبكات الكهرباء إلى انقطاع التيار لفترات طويلة بكافة المحافظات المصرية، لقيام المسؤولين بتخفيف الأحمال من منطقة الى أخرى، فيما كشفت عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية المصرية الدكتورة منار غانم أن حالة الطقس في مصر تتأثر بامتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا (القبة الحرارية)، ما يعمل على زيادة فترات سطوع أشعة الشمس بشكل كبير، مؤكدة أن أعلى درجة حرارة ستسجلها مصر هي 45 درجة مئوية، وتكون في مدن جنوب الصعيد مرتفعة.
وأشارت هيئة الأرصاد، في بيان لها، إلى أن الطقس يشهد اليوم (الخميس) أجواءً شديدة الحرارة نهارًا على كل من مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد.
وفى سياق متصل، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر الدكتور محمد شاكر إن أحد الأسباب الأساسية في اتخاذ قرار تخفيف الأحمال نتيجة زيادة حجم الوقود المستخدم بمحطات توليد وإنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي والمازوت، مؤكداً أن هناك تعاونا بين الوزارات على تخفيف الأحمال، مما تسبب في انقطاع التيار.
وتابع فى تصريحات له اليوم: “أنا كمان قافل التكييف بمنزلى لترشيد الاستهلاك، لأنه إذا كنت بقول للناس حاجة يبقى لازم أكون عامل زيها ولكي أشعر بظروف المواطن”، مشيراً إلى أن موعد انتهاء التخفيف مثلما قال رئيس مجلس الوزراء منتصف الأسبوع المقبل.
وكان رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولي أكد خلال اجتماع الحكومة الذي عقد أمس أنه “تم البدء منذ يومين في تخفيف أحمال الكهرباء، نتيجة للموجة الحارة الشديدة التي نشهدها حاليًا، وزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بصورة كبيرة، وهو ما انعكس أيضا على زيادة حجم استهلاك الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء، وإحداث ضغط شديد على الشبكات الخاصة به، ما أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء”.
[ad_2]
Source link