[ad_1]
وجاء الاحتجاج الصيني بعد يومين من قلق أمريكي من تدريبات مشتركة للقوات البحرية والجوية الروسية والصينية في الجزء الأوسط من بحر اليابان، معلنة عن خطة دفاع عن تايوان ضد أي هجوم محتمل. وقال الجيش الأمريكي إنه يراقب التدريبات الصينية الروسية بتركيز عالٍ، وإنه يعمل منذ أكثر من عام مع نظيره الياباني على خطة للدفاع عن تايوان في حال حصول هجوم صيني، وذلك دون أي مشاركة من جانب الجيش الياباني.
فيما قالت بكين إن هذه المناورات تهدف لتحسين التفاعل الإستراتيجي بين جيشي الصين وروسيا في مواجهة التحديات الأمنية، مؤكدة أن هذه التدريبات ستركز على الحفاظ على أمن الممرات البحرية الإستراتيجية، وتسعى لتعزيز القدرة على الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين بشكل مشترك.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي قال للصحفيين خلال زيارة لطوكيو (الجمعة): «إن من الضروري أن تسرع الولايات المتحدة وحلفاؤها تسليم الأسلحة إلى تايوان في السنوات القادمة لمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها»، مضيفاً: «تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر».
وأشار ميلي إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين متراجعة بشدة، وأن الاجتماعات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، كانت مهمة لتقليل احتمالات التصعيد.
وطالبت بكين مراراً بوقف بيع الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، واعتبرتها دعماً غير مبرر للجزيرة المتمتعة بالحكم الديمقراطي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
[ad_2]
Source link