[ad_1]
ها هو ذا كوفيد-19 يتخطى 85 مليون إصابة حول العالم. هل سيشهد عام 2021 تجاوزه 100 مليون إصابة؟ وهل سيتواصل هذا البؤس الصحي على غرار ما حدث إبان جائحة الإنفلونزا الإسبانية، التي فتكت بأكثر من 50 مليوناً، وأصابت أكثر من 500 مليون نسمة خلال عام واحد بين 1918 و1919؟ عِلم ذلك عند الله وحده. بيد أن مسيرة البؤس لم تتوقف مطلقاً أمس، بل آلت إلى مزيد من التفاقم. فقد ارتفع عدد وفيات العالم ليبلغ ظهر الأحد 1.84 مليون وفاة. وظلت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الأشد نكبة بفايروس كورونا الجديد، إلى درجة يصعب تصديقها لو لم تكن الأرقام والصور أنصع دليل عليها.
يتوقع أن يرتفع العدد التراكمي للمصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة اليوم (الإثنين) إلى أكثر من 21 مليوناً. وبلغ عدد وفياتها ظهر أمس 358.682 وفاة منذ اندلاع الجائحة هناك في مارس 2020. وبلغ عدد المنومين في مشافيها أمس 125.379 شخصاً، وهو الأعلى في تاريخ أقوى دولة في العالم. وأعلنت ولاية نيويورك أمس أن عدد حالاتها بلغ مليون إصابة، بعدما سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 16.497 إصابة جديدة. وسجلت الولايات المتحدة رقماً قياسياً برصدها 275.897 إصابة جديدة (السبت)، واكبتها 2367 وفاة. وحذر تقرير للمركز الأمريكي للحد من الأمراض ومكافحتها من أن العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 والأمراض الأخرى يقترب من نصف مليون وفاة.
وفي المملكة المتحدة، قالت السلطات إنها سجلت 57.725 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى جانب 445 وفاة. وارتفع العدد التراكمي للإصابات في بريطانيا أمس إلى 2.60 مليون، نجمت عنها 74.570 وفاة. وذكرت صحيفة ميل أون صنداي أمس، أن هناك 90 ألف متوفى كتبت عبارة «كوفيد-19»على شهادات وفاتهم! وقال: رئيس الكلية الملكية للأطباء البروفسور أندرو غودارد، رغم أن أعداد المصابين والمرضى تعتبر «معتدلة» بالقياس إلى ما يُتوقع حدوثه هذا الأسبوع، إلا أن الكوادر الصحية يشعرون بالقلق مما ستكون عليه الحال خلال الأشهر القادمة. ووجه أستاذ الطب في جامعة أكسفورد البروفسور سير جون بيل انتقادات شديدة للحكومة، بدعوى أنها أهملت تهيئة بنية أساسية لإنتاج الأمصال، ما جعل بريطانيا تعتمد على ما تنتجه مصانع الهند وأوروبا والولايات المتحدة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أنه بإعلان تركيا (الجمعة) أنها اكتشفت 15 إصابة جديدة بالسلالة الفايروسية التي تصطلب بها بريطانيا؛ يصل عدد الدول التي عثر فيها على هذه السلالة إلى 33 دولة منذ 8 ديسمبر الماضي. وارتفع عدد الدول التي قررت حظر قدوم أي مسافرين إليها من بريطانيا إلى أكثر من 40 دولة. كما قررت دول عدة منع قدوم المسافرين إليها من الولايات المتحدة، بعدما تم اكتشاف السلالة البريطانية الجديدة في كل من ولايات كاليفورنيا، وفلوريدا، وكولورادو. ومما يثير الدهشة أن أياً من المصابين الأمريكيين بهذه السلالة لم يسافر إلى بريطانيا، بل لم يغادر ولايته إلى أي مكان أصلاً. ويعني ذلك أن هذه السلالة متفشية في أمريكا بمستويات لا يعلمها أحد. ومن الدول التي أعلنت اكتشاف السلالة الجديدة في أراضيها: أستراليا، بلجيكا، البرازيل، كندا، تشيلي، الصين، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، آيسلندا، الهند، آيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، الأردن، مالطا، هولندا، النرويج، باكستان، البرتغال، سنغافورة، كوريا الجنوبية، إسبانيا، السويد، سويسرا، الإمارات، وتايوان. ولا تزال جنوب أفريقيا تكتوي بتفشي سلالة جديدة أطلق عليها 501V2. وقالت السلطات إن هذه السلالة تمثل 90% من الإصابات الجديدة هناك. وأعلنت بريطانيا أنها اكتشفت وجود إصابتين بالسلالة الجنوبية الأفريقية في أراضيها. كما أعلنت كل من سويسرا، وفنلندا، وأستراليا، وزامبيا، وفرنسا أنها اكتشفت وجود هذه السلالة في أراضيها.
ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أمس الأول، أن أشهر مذيعيها في الفترة الماضية -لاري كنغ (87 عاماً)- أدخل المستشفى منذ أكثر من أسبوع، بعد إصابته بفايروس كورونا الجديد. ونسبت إلى مصادر في عائلته أن النجم المعتزل يتلقى العلاج حالياً بمركز طبي في لوس أنجليس. وأشارت إلى أن البروتوكولات الصحية المتبعة في المستشفى منعت أفراد أسرته من زيارته. وحصد كنغ شهرة واسعة لإجرائه مقابلات استثنائية مع المشاهير والرؤساء وصنّاع الأخبار، على مدى نصف قرن من العمل التلفزيوني، قضى 25 عاماً منها في تقديم برنامج مسائي على شاشة سي إن إن. ويعاني كنغ من مضاعفات عدد من النوبات القلبية، ومرض السكري، وسرطان الرئتين. وأعلن كنغ العام الماضي أنه فقد اثنين من أبنائه الخمسة، بعدما توفي ابنه أندي كنغ عن 65 عاماً بنوبة قلبية في أغسطس 2019، وبعدما توفيت ابنته تشايا كنغ بسرطان الرئة عن 51 عاماً في يوليو 2019.
لاري كينغ..
أحدث مشاهير كورونا
[ad_2]
Source link