[ad_1]
تذكر أن الحياة لا تتميز بالعدالة، وربما تجد نفسك محاطاً بالمشاكل والصعوبات، ولكن هل سبق لك وتفكرت في كيفية التعامل مع هذه الصعوبات؟ هل اعتبرت أن الحياة هي مجرد لعبة ظالمة، أم أنك تعتقد أن الحياة هي فرصة لتحديد هويتك الحقيقية وتحقيق الأهداف الكبرى في الحياة؟
في عام 1888، رسم الفنان الهولندي «فان جوخ» لوحة العالم الشهيرة «ليلة النجوم»، وهو في ذلك الوقت كان يعاني من مشاكل نفسية ونفقات كبيرة على اللوحات الفنية دون بيعها. ومع ذلك، فإن «فان جوخ» لم يستسلم لليأس، بل عمل بجدية ونجح في تحقيق أهدافه الفنية. واليوم، تعد لوحة «النجمة الزرقاء» واحدة من أشهر اللوحات في العالم.
وفي يومنا هذا، قام شاب من تنزانيا يدعى «هيرمسي روغندا»، بصعود قمة جبل كلمنجارو البالغة 5895 متراً «بلا يدين» وبدون أي معدات، كانت روحه فقط جاهزة بأن تقهر المستحيل وإعاقته، فدخل التاريخ.
لتدخل التاريخ أنت أيضاً، لن أمنعك من السخط على هذه الظروف، أسخط ثم أقهرها بعزمك.. عارك الحياة وستعاركك، أسقط لكن إياك أن تبقى على الأرض، أترك كل شيء على الأرض ثم قف لترد لها اللكمة، وستفوز حتماً إذا قررت الوصول..
ولكن السؤال المهم هو، كيف يمكن لنا أن نواجه التحديات والصعوبات في حياتنا؟ الإجابة هي بالعمل الجاد والصبر والإيمان بأن الجهد سيؤتي ثماره في النهاية.
قرر فقط ألا تنكسر، فالحياة يا صديقي غير عادلة أبداً، وعليك معرفة ذلك، أن المظلومية ولعن الدولار والجنيه والدرهم لن يسكب الذهب عليك.
ألعن الدولار قدر ما تشاء ثم امضِ لجعل نفسك عملة صعبة في أي مهارة مهما صَغُرَت..
هذه ليست دعوة للتقشف على الإطلاق، فأنت تستحق الأفضل في كل شيء، وما هو أفضل يجب أن تستحقه بكفاحك وذكائك وجهدك.
فالرسول الكريم وصل لذروة مجده بعد صبره وحلمه، ألم يربط الصخر على بطنه من الجوع! لكن بذل الجهد، رغم أن الوحي ينزل عليه من السماء السابعة، لكنه أدرك أنه ابن هذه الأرض وعليه أن يجتهد حتى تنزل عليه بركات السماء.
«وقل اعملوا فسيرى الله عملكم».. هذه الآيات والسنن الكونية جميعها تقول لك «اعمل»..
ستستمر الحياة وتقسو عليك، وجابهها بقوتك عليها، وإن كانت الحياة خيلاً جامحاً، فكن أنت فارسها.
ولنتذكر الحديث النبوي «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، فهو يعكس مدى أهمية العمل الجماعي وتحقيق الأهداف المشتركة، وإذا كانت الأهداف الشخصية تحدد مسار الفرد، فإن الأهداف الجماعية تحدد مسار الشعوب والأمم، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال روح التعاون والتضامن، وعدم التفرقة بين البشر بسبب أي اختلافات.
أعلم بأن الأحلام التي برأسك ستبقى مبتورة إلى أن تربطها بإرادتك، فقط احتضن نفسك وامض..
فالبدايات دائماً ما تكون عظيمة، أما النهايات فهي للعظماء.
[ad_2]
Source link