[ad_1]
مقربون من إدارة بايدن، يرون أن اليمين الأمريكي استغل الأمر بعد أن ادعى الرئيس السابق دونالد ترمب، أن المخدرات غير المشروعة تخص الرئيس بايدن وابنه هانتر.
وأعلن البيت الأبيض، (الجمعة)، أن العثور على الكوكايين في مقر الرئاسة الأمريكية لم يعرض الأمن القومي للخطر، موضحاً أن «غرفة الأزمات» الشهيرة فيه كانت خالية عندما اكتشف وجود المسحوق.
وعثر على الكوكايين (الأحد) الماضي في الجناح الغربي للبيت الأبيض، في منطقة يرتادها زوار عادة، ما أثار جدلاً سياسياً تحاول السلطة التنفيذية تهدئته منذ أيام.
وقال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، إنه عثر على المخدرات بالقرب من قاعة الأزمات، لكن هذه الغرفة لم تستخدم «منذ أشهر بسبب أعمال بناء جارية». وأضاف، أنه «لهذا السبب كان الأشخاص الوحيدون الذين يدخلون إلى قاعة الأزمات ويخرجون منها خلال هذه الفترة عمالاً». وأكد، أن موظفي البيت الأبيض يخضعون لسياسة صارمة لاختبار المخدرات، وتسببت الواقعة الفريدة من نوعها في إحراج كبير لإدارة الرئيس جو بايدن.
وفي هذا السياق، وجهت شخصيات يمينية أصابع الاتهام إلى نجل الرئيس هانتر بسبب ماضيه في الإدمان. ودعت النائبة الجمهورية بمجلس النواب لورين بويبرت، بايدن وموظفي البيت الأبيض لإجراء اختبار المخدرات.
وطالبت، في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، بضرورة إطلاعهم على تطورات هذا الأمر، ولفتت إلى أن البيت الأبيض يرفض القول ما إذا كان الجاني في قضية الكوكايين سيُلقى القبض عليه، بحسب ما نقلت «فوكس نيوز».
ووفق الشبكة الأمريكية، لم يتم العثور على أي مشتبه به حتى الآن في التحقيق بشأن وجود الكوكايين في البيت الأبيض، وقد لا يتم العثور على أي متهم في هذا الأمر.
وأكدت الخدمة السرية، أن المخدرات غير المشروعة عثر عليها في منطقة مشتركة من الجناح الغربي، وهي مكان أكثر أماناً بالقرب من مدخل يستخدمه العديد من الموظفين من مختلف الوكالات الحكومية، حيث يقع المكان الذي تم العثور فيه على المخدرات بالقرب من غرفة العمليات، وهي غرفة اجتماعات ومركز إدارة معلومات استخباراتية يقعان في الطابق السفلي للجناح الغربي بالبيت الأبيض.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن وكالة إنفاذ القانون لا تزال تحقق في الأمر للوصول إلى الجاني، فيما غضب حلفاء إدارة بايدن من التقارير التي وردت بعد العثور على الكوكايين.
[ad_2]
Source link