[ad_1]
على الرغم من ضَعْف فرصهم واستحالة تحقيقها
يقود مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي المنتمين للحزب الجمهوري، بزعامة السيناتور تيد كروز، تكتلاً لعرقلة التصديق النهائي للكونجرس على نتيجة الانتخابات الأمريكية في السادس من يناير، وهي الجهود التي تجد ترحيبًا لدى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
وسيتولى “بنس” بصفته رئيسًا لمجلس الشيوخ مسؤولية الإشراف على الجلسة التي من المنتظر أن يُعلَن فيها جو بايدن فائزًا بالانتخابات.
ويرغب التكتل الجمهوري المعارض لنتيجة الانتخابات في تأجيل عملية المصادقة 10 أيام أخرى للتدقيق في مزاعم تزوير الانتخابات في الولايات المتنازع عليها، وتغيير نتيجة التصويت إن لزم الأمر لصالح “ترامب”. وعلى الرغم من خسارة الجمهوريين الدعاوى القضائية التي تم رفعها خلال الفترة القصيرة الماضية إلا أنهم يتمسكون بالأمل الضئيل الأخير في السادس من يناير.
فيما يقود في الوقت نفسه السيناتور جوش هاولي تحركًا منفردًا لرفض نتائج الانتخابات، وقال إنه سيرفض النتيجة التي توصل إليها المجمع الانتخابي بسبب مخاوف تتعلق بنزاهة الانتخابات.
وعلى الرغم من عبثية محاولات حلفاء “ترامب”، وضَعْف فرصهم في تحقيق مبتغاهم، خاصة مع إعلان السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ إقراره بفوز “بايدن”، فضلاً عما اعترف به التكتل الجمهوري المعارض في بيانه، حينما قالوا: “نحن لسنا سذجًا. نحن نتوقع تمامًا أن يصوّت معظم الديمقراطيين إن لم يكن جميعهم، وربما بعض الجمهوريين، بخلاف ذلك”، في إشارة إلى استبعادهم نجاح محاولاتهم في تغيير النتائج، إلا أن تلك المحاولات تقود إلى السؤال الأبرز: ما أسباب تمسكهم بالمحاولة بالرغم من علمهم بصعوبة نجاحها؟
قاعدة “ترامب” الجماهيرية
يقول المحلل والصحفي في شبكة “BBC” أنتوني زيرتشر إن هدف حلفاء “ترامب” هو نيل رضا القاعدة الجمهورية الموالية والمخلصة للرئيس الأمريكي.
ويوضح “زيرشر” أن التكتل الجمهوري المعارض يرى أن الطريق للنجاح في الحزب الجمهوري يمر من خلال “ترامب” وأنصاره، الذين سيكون دعمهم مهمًّا جدًّا لأعضاء مجلس الشيوخ الذين لديهم تطلعات للرئاسة، مثل، تيد كروز عضو مجلس الشيوخ عن تكساس، وجوش هاولي عضو مجلس الشيوخ عن ميزوري، أو لأولئك القلقين من معارضة في الانتخابات التمهيدية المستقبلية من جانب سياسيين موالين لـ”ترامب”.
وقد يفسر ذلك الأمر السر وراء حماس تيد كروز للانضمام إلى “ترامب” وحلفه، بل زعامة ذلك التكتل، على الرغم من سجالاته الشهيرة مع الرئيس الأمريكي قبل نحو 5 سنوات أثناء تنافسهما المحموم على ثقة الحزب الجمهوري لخوض انتخابات 2016 الرئاسية، التي انسحب منها “كروز” في النهاية ليفسح الطريق لـ”ترامب” لمنافسة “كلينتون”، وانتزاع الرئاسة منها.
وتبادل الرجلان الاتهامات حينها بعد نشر صورة غير لائقة على إحدى لوحات الإعلانات لميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي، وعلى إثرها هدد “ترامب” نظيره “كروز” بفضح زوجته، كما اعتاد “ترامب” أن يشير إلى السيناتور بـ”تيد الكاذب” طوال فترة تنافسهما.
لماذا يسعى حلفاء “ترامب” إلى قلب نتيجة الانتخابات الأمريكية؟.. محلل يجيب
ياسر نجدي
سبق
2021-01-04
يقود مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي المنتمين للحزب الجمهوري، بزعامة السيناتور تيد كروز، تكتلاً لعرقلة التصديق النهائي للكونجرس على نتيجة الانتخابات الأمريكية في السادس من يناير، وهي الجهود التي تجد ترحيبًا لدى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
وسيتولى “بنس” بصفته رئيسًا لمجلس الشيوخ مسؤولية الإشراف على الجلسة التي من المنتظر أن يُعلَن فيها جو بايدن فائزًا بالانتخابات.
ويرغب التكتل الجمهوري المعارض لنتيجة الانتخابات في تأجيل عملية المصادقة 10 أيام أخرى للتدقيق في مزاعم تزوير الانتخابات في الولايات المتنازع عليها، وتغيير نتيجة التصويت إن لزم الأمر لصالح “ترامب”. وعلى الرغم من خسارة الجمهوريين الدعاوى القضائية التي تم رفعها خلال الفترة القصيرة الماضية إلا أنهم يتمسكون بالأمل الضئيل الأخير في السادس من يناير.
فيما يقود في الوقت نفسه السيناتور جوش هاولي تحركًا منفردًا لرفض نتائج الانتخابات، وقال إنه سيرفض النتيجة التي توصل إليها المجمع الانتخابي بسبب مخاوف تتعلق بنزاهة الانتخابات.
وعلى الرغم من عبثية محاولات حلفاء “ترامب”، وضَعْف فرصهم في تحقيق مبتغاهم، خاصة مع إعلان السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ إقراره بفوز “بايدن”، فضلاً عما اعترف به التكتل الجمهوري المعارض في بيانه، حينما قالوا: “نحن لسنا سذجًا. نحن نتوقع تمامًا أن يصوّت معظم الديمقراطيين إن لم يكن جميعهم، وربما بعض الجمهوريين، بخلاف ذلك”، في إشارة إلى استبعادهم نجاح محاولاتهم في تغيير النتائج، إلا أن تلك المحاولات تقود إلى السؤال الأبرز: ما أسباب تمسكهم بالمحاولة بالرغم من علمهم بصعوبة نجاحها؟
قاعدة “ترامب” الجماهيرية
يقول المحلل والصحفي في شبكة “BBC” أنتوني زيرتشر إن هدف حلفاء “ترامب” هو نيل رضا القاعدة الجمهورية الموالية والمخلصة للرئيس الأمريكي.
ويوضح “زيرشر” أن التكتل الجمهوري المعارض يرى أن الطريق للنجاح في الحزب الجمهوري يمر من خلال “ترامب” وأنصاره، الذين سيكون دعمهم مهمًّا جدًّا لأعضاء مجلس الشيوخ الذين لديهم تطلعات للرئاسة، مثل، تيد كروز عضو مجلس الشيوخ عن تكساس، وجوش هاولي عضو مجلس الشيوخ عن ميزوري، أو لأولئك القلقين من معارضة في الانتخابات التمهيدية المستقبلية من جانب سياسيين موالين لـ”ترامب”.
وقد يفسر ذلك الأمر السر وراء حماس تيد كروز للانضمام إلى “ترامب” وحلفه، بل زعامة ذلك التكتل، على الرغم من سجالاته الشهيرة مع الرئيس الأمريكي قبل نحو 5 سنوات أثناء تنافسهما المحموم على ثقة الحزب الجمهوري لخوض انتخابات 2016 الرئاسية، التي انسحب منها “كروز” في النهاية ليفسح الطريق لـ”ترامب” لمنافسة “كلينتون”، وانتزاع الرئاسة منها.
وتبادل الرجلان الاتهامات حينها بعد نشر صورة غير لائقة على إحدى لوحات الإعلانات لميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي، وعلى إثرها هدد “ترامب” نظيره “كروز” بفضح زوجته، كما اعتاد “ترامب” أن يشير إلى السيناتور بـ”تيد الكاذب” طوال فترة تنافسهما.
04 يناير 2021 – 20 جمادى الأول 1442
01:45 AM
على الرغم من ضَعْف فرصهم واستحالة تحقيقها
يقود مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي المنتمين للحزب الجمهوري، بزعامة السيناتور تيد كروز، تكتلاً لعرقلة التصديق النهائي للكونجرس على نتيجة الانتخابات الأمريكية في السادس من يناير، وهي الجهود التي تجد ترحيبًا لدى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
وسيتولى “بنس” بصفته رئيسًا لمجلس الشيوخ مسؤولية الإشراف على الجلسة التي من المنتظر أن يُعلَن فيها جو بايدن فائزًا بالانتخابات.
ويرغب التكتل الجمهوري المعارض لنتيجة الانتخابات في تأجيل عملية المصادقة 10 أيام أخرى للتدقيق في مزاعم تزوير الانتخابات في الولايات المتنازع عليها، وتغيير نتيجة التصويت إن لزم الأمر لصالح “ترامب”. وعلى الرغم من خسارة الجمهوريين الدعاوى القضائية التي تم رفعها خلال الفترة القصيرة الماضية إلا أنهم يتمسكون بالأمل الضئيل الأخير في السادس من يناير.
فيما يقود في الوقت نفسه السيناتور جوش هاولي تحركًا منفردًا لرفض نتائج الانتخابات، وقال إنه سيرفض النتيجة التي توصل إليها المجمع الانتخابي بسبب مخاوف تتعلق بنزاهة الانتخابات.
وعلى الرغم من عبثية محاولات حلفاء “ترامب”، وضَعْف فرصهم في تحقيق مبتغاهم، خاصة مع إعلان السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ إقراره بفوز “بايدن”، فضلاً عما اعترف به التكتل الجمهوري المعارض في بيانه، حينما قالوا: “نحن لسنا سذجًا. نحن نتوقع تمامًا أن يصوّت معظم الديمقراطيين إن لم يكن جميعهم، وربما بعض الجمهوريين، بخلاف ذلك”، في إشارة إلى استبعادهم نجاح محاولاتهم في تغيير النتائج، إلا أن تلك المحاولات تقود إلى السؤال الأبرز: ما أسباب تمسكهم بالمحاولة بالرغم من علمهم بصعوبة نجاحها؟
قاعدة “ترامب” الجماهيرية
يقول المحلل والصحفي في شبكة “BBC” أنتوني زيرتشر إن هدف حلفاء “ترامب” هو نيل رضا القاعدة الجمهورية الموالية والمخلصة للرئيس الأمريكي.
ويوضح “زيرشر” أن التكتل الجمهوري المعارض يرى أن الطريق للنجاح في الحزب الجمهوري يمر من خلال “ترامب” وأنصاره، الذين سيكون دعمهم مهمًّا جدًّا لأعضاء مجلس الشيوخ الذين لديهم تطلعات للرئاسة، مثل، تيد كروز عضو مجلس الشيوخ عن تكساس، وجوش هاولي عضو مجلس الشيوخ عن ميزوري، أو لأولئك القلقين من معارضة في الانتخابات التمهيدية المستقبلية من جانب سياسيين موالين لـ”ترامب”.
وقد يفسر ذلك الأمر السر وراء حماس تيد كروز للانضمام إلى “ترامب” وحلفه، بل زعامة ذلك التكتل، على الرغم من سجالاته الشهيرة مع الرئيس الأمريكي قبل نحو 5 سنوات أثناء تنافسهما المحموم على ثقة الحزب الجمهوري لخوض انتخابات 2016 الرئاسية، التي انسحب منها “كروز” في النهاية ليفسح الطريق لـ”ترامب” لمنافسة “كلينتون”، وانتزاع الرئاسة منها.
وتبادل الرجلان الاتهامات حينها بعد نشر صورة غير لائقة على إحدى لوحات الإعلانات لميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي، وعلى إثرها هدد “ترامب” نظيره “كروز” بفضح زوجته، كما اعتاد “ترامب” أن يشير إلى السيناتور بـ”تيد الكاذب” طوال فترة تنافسهما.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link