[ad_1]
ملخص الدراسة تذهب إلى أن هناك لاعبين جدداً متوثبين للحصول على موطئ قدم بعيداً عن الصراع الأمريكي الغربي/ والصيني الروسي، لتصبح واقعاً جديداً غير مسبوق على خارطة التأثير الإقليمي والعالمي. وهذه النخبة من الدول الجيوسياسية هي على الأرجح من سيصنع الفرق، وقد قسمتها الدراسة إلى ما يلي:-
1. الدول ذات الميزة التنافسية مثل الهند التي لها دور جيوسياسي مؤثر ومعقد في جانب حاسم من سلاسل القيمة والإمداد والتوريد العالمية.
2. «الدول التي تتموضع بشكل فريد لتشكل محوراً هاماً من تلك السلاسل وتضيف لها عن طريق التحالفات والشراكات والبنى التحتية اللوجستية والصناعية ميزة تكاملية من الصعب الانفكاك من تأثيرها والاستغناء عنها»، مثل فيتنام التي حلت العام الماضي محل المملكة المتحدة كسابع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية.
3. الدول التي لديها وفرة في رأس المال الريعي وتعمل على استثمارها في مفاصل سلاسل القيمة والإمداد ذات الأثر التنافسي، مثل السعودية ودول الخليج، التي تستطيع أن تقدم نفسها للعالم كشركاء منتجين، وليس فقط كمنتجين للمواد الأولية أو مصادر رأس مال.
4. الدول ذات الاقتصادات المتقدمة والقادة ذوي الرؤى العالمية الذين يبحثون عن موطئ قدم للتأثير والاستفادة من الواقع الجديد الذي بات يتشكل في أتون الصراعات، مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية وغيرها من دول متقدمة صناعياً.
وتنتهي الدراسة إلى أنه «ما كان يعرف بالقوى العظمى لم يعد قائماً اليوم كما عهدناه لقرن ونيف من الزمان لهذا تكتسب الدول الناجحة المتميزة جيوسياسياً مكانة بارزة جديدة، وستؤدي أهميتها إلى أشكال جديدة من التعاون الدولي». وإنه لأرجعه إلى نموذج العمل كالمعتاد. وإن صعود الدول المتوثبة والمتأرجحة بين القوى العظمى سوف يساعد على استقرار النظام العالمي. وتخلص الدراسة إلى أنه حتى لو لم يكن عالم اليوم متعدد الأقطاب بعد، فإن مجموعة متزايدة من البلدان تدرك أنها تستطيع تحديد مسار الأحداث العالمية، وأن الفرصة يجب الاستفادة منها.
وترى الدراسة أن الشركات متعددة الجنسيات ينبغي لها أن تكافح لتحليل الاتجاهات الكلية والبحث عن مصادر الاستثمار والوجهات لتحقيق العوائد الأكثر فعالية على رأس مالها، والبحث عن طرق لبناء المزيد من المرونة في سلاسل التوريد الخاصة بها، وأن عليها الاعتراف بأهمية الدول المتأرجحة والمتوثبة الجيوسياسية، سواء الآن أو في المستقبل. إن تتبع الطريقة التي تتنقل بها الدول المتوثبة جيوسياسياً في نظامنا العالمي الحالي، الأمر الذي سيعطي الشركات نقطة مرجعية جيدة لمعايرة إجراءاتها الخاصة استجابة لواشنطن وبكين وبدرجة أقل موسکو و نيودلهي والرياض.
إن الأحداث المتسارعة تظهر مدى الحاجة لكسب الفرص وتقويم الأداء ورفع الكفاءة بما فيها المشاركة المجتمعية وتحسين الخدمات المحلية والصحية والتعليمية والعدالة الاجتماعية، من أجل بلوغ الأهداف والمشاركة في مسار الأحداث العالمية وأن نكون مؤثرين لا متأثرين.
[ad_2]
Source link