[ad_1]
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور يوسف بن طراد السعدون، في مداخلة على تقرير مجلس الأسرة، أن التحديات التي تواجهها الأسر في سبيل تربية أبنائها وبناتها، تتنامى بشكل كبير، في ظل تعدد الفتن والمغريات والشرور. بحكم أن الأسواق، والمقاهي، والمطاعم مفتوحة ٢٤ ساعة، يرتادها الجميع بمختلف الأعمار وبدون قيود محددة على الوقت والعمر والمظهر. والاستراحات أو ما يسمى بـ(اللاونج) انتشرت في كل شارع تقريباً، تحتضن خلف زجاجها المظلم شباباً وشابات بأعمار الزهور، وتغريهم بموسيقى صاخبة ودخان السجائر والمعسل طوال اليوم، والتي يرى الخبراء أنها البوابة للمخدرات وبعض أشكال الجريمة للمراهقين والمراهقات. وغيرها العديد والعديد من التحديات.
بينما لم يخصص المجلس من مبادراته الـ(١٨) التي دخلت حيز التنفيذ، إلا مبادرة واحدة مخصصة للأسرة هدفها تعزيز الهوية الوطنية والقيم الأسرية والإسلامية في المجتمع. بل إن تلك المبادرة كانت الأقل من حيث الاكتمال، فلم يتحقق منها إلا ١١٪.
وانطلاقا من حرص واهتمام الدولة بكيان الأسرة السعودية، ولضمان تحقيق المجلس الدور المنشود منه، يتوجب عليه تكثيف الجهود بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، لنزع مكامن الشر والفتن والمغريات ومنع شيوعها بالمجتمع. وذلك باقتراح قواعد صارمة تنظم افتتاح وتشغيل وارتياد الأسواق والمقاهي و (اللاونجات)، وتقنين أوقات عملها، بما يسهم في تمكين الأسر من لم شملها وتقوية دعائمها.
[ad_2]
Source link