[ad_1]
وعدّ مراقبون الملتقى العربي الصيني الذي تستضيفه العاصمة الرياض إحياء لـ«طريق الحرير» البري والبحري الذي ربط آسيا والشرق الأوسط وأوروبا لعقود طويلة بروابط تجارية وثقافية تم من خلالها تبادل السلع والمنتجات والثقافات والعلوم.
وأكد وزير الخارجية حرص ولي العهد على الرفع من مستوى العمل للخروج بنتائج تليق بالشراكة العريقة والمتقدمة في جميع المجالات الاستثمارية الحيوية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن المؤتمر فرصة للعمل على تعزيز وتكريس الصداقة العربية الصينية التاريخية.
وأشار وزير الخارجية إلى الزيارة التاريخية الناجحة للرئيس الصيني إلى الرياض في ديسمبر 2022، التي زادت من توطيد الروابط بين البلدين في كافة المجالات.
من جانبه، أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه لا يجب الالتفات إلى الانتقادات في شأن تنامي العلاقات السعودية الصينية، وأضاف أن الرياض وبكين لديهما قدر كبير من التعاون الثنائي، مضيفاً أن التعاون مع الصين لا يعني إيقاف التعاون مع الآخرين «ليس علينا التنافس مع الصين بل التعاون معها، ولدينا الرغبة والاستعداد للتعاون مع الصين، كما أن السعودية منخرطة مع الجميع وستذهب حيث توجد الفرص».
وأكد وزير الاستثمار خالد الفالح أن رعاية ولي العهد للدورة، والمملكة ترأس جامعة الدول العربية، تُجسد اهتمام قيادات العالم العربي بتعزيز العلاقات العربية مع الصين، وتوسيع قاعدة ما حققته من نجاحات في أروقة السياسة والدبلوماسية، لتشمل ساحات الاقتصاد والاستثمار والتنمية الشاملة، ولتُسهم في خلق فرصٍ جديدة لشراكات مستدامة. «نحن ملتزمون بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين ويُسهم في نمو وتطور علاقاتهما، واستضافتنا لهذا الجمع الحاشد من القادة المتميزين دليلٌ على ذلك».
يشار إلى أن أجندة المؤتمر تتضمن 8 جلسات حوارية رئيسية، و18 ورشة عمل، ولقاءات بين عدد من الشخصيات المشاركة في الحدث، التي تستهدف في مجملها التعريف بالمبادرات والفرص التي تلعب دورا مهما في تكثيف التعاون المؤسسي بين الصين والجانب العربي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، إذ يجمع أكثر من 3 آلاف مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال من 23 دولة.
[ad_2]
Source link