[ad_1]
وكان موقع «ميدل إيست آي»، نقل عن مصدرين لم يكشف عن هويتيهما قولهما: إن إيران والولايات المتحدة «توصلتا إلى توافق على اتفاق مؤقت» لإحالته إلى قادة البلدين. وقال في تقرير إن إيران ستلتزم بوقف تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 60% أو أكثر، وستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مقابل السماح لها بتصدير ما يصل إلى مليون برميل من النفط يومياً والحصول على «دخلها وأموال أخرى مجمدة بالخارج».
ولفت الموقع إلى أن المحادثات قادها المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روب مالي والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في تراجع فيما يبدو لرفض طهران التعامل مباشرة مع المسؤولين الأمريكيين.
ونفت الولايات المتحدة وإيران، (الخميس)، تقارير مفادها أنهما تقتربان من التوصل لما وصف باتفاق نووي مؤقت تقلص بموجبه طهران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عنها، وذلك بعدما نقلت وسائل إعلام غربية عما وصفته بمصادر مطلعة أن واشنطن وطهران على وشك التوصل إلى اتفاق مؤقت، ينص على رفع بعض العقوبات عن إيران مقابل فرض بعض القيود على برنامجها النووي.
لكنّ متحدثاً باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض وصف «التقرير بأنه غير صحيح ومضلل». وأضاف «أي تقارير عن اتفاق مؤقت كاذبة».
ويبحث مسؤولون أمريكيون وأوروبيون عن طرق لتقييد برنامج طهران النووي منذ انهيار المحادثات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وكل من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
[ad_2]
Source link