[ad_1]
وذكر بيان صحفي صادر عن وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) أن الدول الأعضاء تعهدت، في المؤتمر الذي عقده رئيس الجمعية العامة، بتقديم 812.3 مليون دولار منها 107.2 مليون دولار من التعهدات الجديدة.
وفيما أعرب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن الامتنان للتعهدات المعلنة، قال إنها تقل عن التمويل الذي تحتاجه الوكالة لإبقاء أكثر من 700 مدرسة و140 عيادة مفتوحة اعتبارا من شهر أيلول/سبتمبر فصاعدا.
وتوفر الأونروا الخدمات الأساسية لنحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني. ويُذكر أن تمويلها يتم بشكل كامل تقريبا عبر التبرعات الطوعية. وتعمل الأونروا حاليا في ظل عجز مالي يقدر بخمسة وسبعين مليون دولار.
وأكد لازاريني مواصلة العمل بلا هوادة مع شركاء الأونروا بما في ذلك الدول المضيفة – أكبر داعمي اللاجئين- لجمع الأموال الضرورية.
وذكر البيان أن بعضا من أكثر المانحين التزاما بدعم الأونروا، أشاروا إلى أنهم سيخفضون مساهماتهم بشكل كبير خلال العام الحالي.
الطالب أحمد أبو دقة، البالغ من العمر 15 عاما، أحد أعضاء برلمان الأونروا للطلاب شارك في المؤتمر قادما من خان يونس في غزة.
نقل البيان الصحفي عن أحمد قوله: “نحن الأطفال لا نجد معنى طفولتنا إلا من خلال صفحات كتبنا. إن مدارس الأونروا هي ملاذنا الوحيد، إنها المكان الذي نجد فيه الأمل. نحلم بأن نصل إلى النجوم على الرغم من واقعنا المؤلم”.
ويشعر لاجئو فلسطين بأثر نقص تمويل الأونروا على حياتهم كل يوم، إذ يضاف ذلك إلى شعورهم باليأس والخذلان في وقت يبدو فيه أفق الوصول إلى حل دائم أبعد ما يكون عن المنال وفق بيان الأونروا.
[ad_2]
Source link