[ad_1]
وتستضيف مصر نحو نصف عدد اللاجئين الذين اضطروا إلى الفرار من القتال الذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات السريع في 15 نيسان/أبريل.
وقد وصل إلى مصر حتى الآن أكثر من 170 ألف شخص العديد منهم عبر معبر قسطل، وهي نقطة حدودية زارها المفوض السامي فيليبو غراندي قبيل اختتام رحلته.
وذكر بيان صحفي صادر عن المفوضية أن غراندي التقى عند الحدود عددا من اللاجئين الذين وصلوا للتو، وكذلك ممثلي سلطات الحدود المصرية.
وقال: “سمعت عن تجارب شخصية مروعة: خسائر في الأرواح والممتلكات على نطاق واسع. تحدثوا عن رحلات محفوفة بالمخاطر ومكلفة للوصول إلى هنا إلى بر الأمان. تفرقت العديد من العائلات عن بعضها البعض. إنهم مصدومون ويحتاجون بشكل عاجل إلى حمايتنا ودعمنا”.
كما التقى غراندي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث ناقش معه أفضل السبل لدعم اللاجئين وتعبئة الموارد للبلدان المضيفة لهم، لا سيما مصر. وأثنى المفوض السامي على مصر لالتزامها الراسخ بتوفير ملاذ آمن للفارين من العنف.
وقال “لقد أظهرت الحكومة والهلال الأحمر المصري والشعب المصري قدرا كبيرا من السخاء في دعم الوافدين. نحن بحاجة ماسة إلى تعبئة المزيد من الموارد لمساعدتهم على الحفاظ على مستوى هذا السخاء”.
[ad_2]
Source link