[ad_1]
وجاءت إنجازات المؤسسة بالتعاون مع 113 جهة منفذة، وستة من شركاء النجاح؛ وزارة الحج والعمرة، وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ومنصة إحسان الوطنية للعمل الخيري، ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، إضافة إلى مؤسسة «اقرأ» الإنسانية، والمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (إخاء).
وأوضح رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ عبدالله صالح كامل أن «مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية مؤسسة غير ربحية، تبادر في دعم حلول أصيلة ومبتكرة للمساهمة في بناء مجتمع منتج ومتكافل، وتنطلق أعمالها من ارتباط مؤسسها (رحمه الله) بوطنه أولاً، وعالمية شخصيته لتحقيق رسالته النبيلة في إعمار الأرض ونشر النماء وتحقيق الاستدامة للمجتمعات الإنسانية، فضلاً عن بث روح التكافل والتضامن، بما يتوافق مع اهتمامات الرؤية الوطنية والحاجات والتحديات المتغيرة عالمياً، كما تسعى إلى الحفاظ على إرث مؤسسها عبر تكامل أهدافها والشراكات في أعمالها، لتحقيق الأثر الاجتماعي المنشود».
تحقيق الاستدامة للمجتمعات الإنسانية
أشار الرئيس التنفيذي للمؤسسة همام زارع إلى أن إنجازات عام 2022 تعكس الرؤية المتكاملة لمؤسسها الشيخ صالح كامل (رحمه الله) في إعمار الأرض ونشر النماء وتحقيق الاستدامة للمجتمعات الإنسانية، وصولاً إلى المساهمة في تحقيق أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، كالقضاء على الفقر والجوع وتأمين الصحة الجيدة والرفاه وتوفير التعليم الجيد والعمل اللائق ونمو الاقتصاد وصولاً إلى مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
وأضاف «امتدّ عملنا إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، وتمكين حياة عامرة وصحية، وزيادة معدلات التوظيف وتمكين المسؤولية الاجتماعية».
وذكر أن المؤسسة ستستمر في أداء رسالتها خلال العام الحالي 2023 بتدشين التعاون مع جامعة الملك سعود في مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس مستهدفة كل ما فيه خير للإنسان وتنمية للمجتمع.
يذكر أن مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية وضعت ثلاثة أهداف استراتيجية وهي؛ دعم التكافل الاجتماعي من خلال تحسين جودة حياة كبار السن والمكفوفين والمساهمة في سد احتياجات المجتمع، وثاني الأهداف إحياء اللغة العربية عبر إثراء المحتوى الرقمي العربي، وتجلى ذلك في المساهمة في وقف لغة القرآن الكريم بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وثالث الأهداف هو إعمار البلاد وتشغيل العباد والإسهام في تطوير المحتوى المعرفي للاقتصاد الإسلامي من خلال ندوة البركة السنوية، وتطوير كفاءات العاملين في السياحة الدينية بالأماكن المُقدسة.
[ad_2]
Source link