[ad_1]
الجائزة التي تمنحها الأكاديمية الأوروبية والإيبيرية-الأمريكية لمؤسسة يوستي، قُدمت إلى الأمين العام من ملك إسبانيا فيليب السادس.
وتُكرم الجائزة الأفراد والمؤسسات والمشاريع والمبادرات، الذين يسهمون في تعزيز الثقافة الأوروبية وقيمها التاريخية.
الأمين العام أنطونيو غوتيريش قال بعد تلقيه الجائزة: “إننا نعيش في عالم يعد السلام فيه هشا وبعيد المنال. العنف منتشر في أركان كثيرة من العالم. غزو روسيا لأوكرانيا – الذي ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي – يتسبب في معاناة ودمار هائلين للبلد وشعبه ويُضاف إلى الاضطرابات الاقتصادية العالمية التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19”.
وذكـّر الأمين العام بأن ميثاق الأمم المتحدة يدعو إلى التفاوض والوساطة والمصالحة واللجوء إلى التحكيم، وشدد على ضرورة فعل كل شيء لتسوية الخلافات بالسبل السلمية.
وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن جائحة كوفيد-19 كشفت الانقسامات الصادمة بالعالم مثل التفاوت الرهيب في الثروة. وقال “منذ عام 2020، نحو ثلثي الثروة الجديدة التي تولدت بأنحاء العالم ذهبت لواحد في المئة من سكان العالم”.
وأضاف أن الفجوات بين الدول المتقدمة والنامية وبين الشمال والجنوب، تتسع مدفوعة في بعض الأحيان بنظام مالي دولي غير منصف لتغرق أكثر الدول فقرا في ديونها بينما تتمكن أغنى الدول من الاستثمار في التعافي الاقتصادي القوي بعد الجائحة.
وحذر غوتيريش من مخاطر أن يؤدي الانقسام الاقتصادي والاجتماعي إلى اضطرابات سياسية. وقال إن هذا الظلم يهدد السلام على المستوى المحلي والدولي على حد سواء.
وشدد على الحاجة لإعادة بناء الثقة القائمة على العدل والتضامن.
[ad_2]
Source link