استهدفت غارة جوية بين درعا والسويداء منزل أشهر مهربي ومروجي المخدرات في سورية والمسؤول الأول عن تهريب الكبتاغون إلى الأردن المدعو مرعي الرمثان، وبينما أعلن المرصد السوري، اليوم (الإثنين)، مقتل الرمثان في غارة أردنية، فإنه لم يصدر تعليق من عمان بعد.

ويطلق على الرمثان «اسكوبار» الجنوب السوري؛ بسبب شهرته الواسعة المرتبطة بتجارة المخدرات، في إشارة إلى أكبر تاجر مخدرات في العالم، وهو الكولومبي بابلو إيميلو اسكوبار.

ينحدر الرمثان من قرية الشعاب جنوب السويداء المجاورة للأراضي الأردنية، وتربطه علاقة قوية بتجار مخدرات وحشيش مشهورين في لبنان، فضلا عن ارتباطه بحزب الله اللبناني، بحسب تأكيد مدير المرصد رامي عبدالرحمن.

ومن التهم الموجهة إلى الرمثان استقطاب الشباب في درعا والسويداء والزج بهم للعمل في شبكة التهريب التي يديرها، وقد صدرت بحقه 10 أحكام قضائية أردنية في قضايا تهريب مخدرات.

وكانت محكمة أمن الدولة في الأردن أمهلت الرمثان في يوليو من العام الماضي وعددا من المطلوبين 10 أيام لتسليم أنفسهم، واتهمته بجرم استيراد مادة مخدرة بقصد الاتجار خلافا لأحكام المادة 19/أ/1 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 وعدة قضايا أخرى.

يذكر أن المرصد السوري أعلن في ديسمبر من العام الماضي، أن المخابرات العسكرية السورية أفرجت عنه بعد اعتقاله 5 أيام، إثر وساطة من مليشيا حزب الله بريف السويداء مقابل مبلغ مالي كبير.